٢٨ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ: سفينتي «١».
ومن سورة الجن
٣ تَعالى جَدُّ رَبِّنا: عظمته «٢». عن أنس «٣» رضي الله عنه: «كان الرّجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا»، أي: عظم.
٤ سَفِيهُنا: إبليس «٤».
شَطَطاً: كفرا لبعده عن الحق.
٦ يَعُوذُونَ: كان الرجل في الجاهلية إذا نزل بواد، نادى: أعوذ بسيّد هذا الوادي من سفهائه «٥».

(١) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٠٠ دون عزو، وكذا الفخر الرازي في تفسيره: ٣٠/ ١٤٧، والقرطبي في تفسيره: ١٨/ ٣١٤، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٣٤٣.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٧٥، وقال: «حكاه الثعلبي»، وذكره الكرماني في غرائب التفسير: ٢/ ١٢٥٨ دون عزو.
(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٨٩، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٠٤، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢٣٤، والمفردات للراغب: ٨٩.
وهو رأي الجمهور كما في البحر المحيط: ٨/ ٣٤٧. [.....]
(٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ١٢٠، وأورده الحافظ ابن حجر في الكافي الشاف:
٥، وقال: «هذا طرف من حديث أخرجه أحمد وابن أبي شيبة».
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ٤٩ وعزا إخراجه إلى أحمد، ومسلم، وأبي نعيم في «الدلائل» عن أنس رضي الله تعالى عنه. ولم أقف عليه في صحيح مسلم ولا في الدلائل لأبي نعيم.
(٤) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٠٧، عن مجاهد، وقتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٢٩٨، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد.
وانظر تفسيره الماوردي: ٤/ ٣٢٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٠١.
(٥) تفسير الطبري: ٢٩/ ١٠٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٢٠، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٠٢.


الصفحة التالية
Icon