غَرْقاً: إغراقا في النّزع.
[١٠٥/ أ] ٢ نَشْطاً: تنشطها كنشط/ العقال «١». وقيل «٢» : النّاشطات النّجوم السيّارة، ويقال للحمار الوحشي: ناشط لإسراعه أو لذهابه من مكان إلى آخر «٣».
٣ وَالسَّابِحاتِ: النّجوم تسبح في الأفلاك «٤» أو الفلك في البحر، أو الخيل السّوابق «٥».
٤ فَالسَّابِقاتِ: الملائكة تسبق الشّياطين بالوحي إلى الأنبياء «٦».
وقيل «٧» : المنايا تسبق الأماني.
٦ الرَّاجِفَةُ: النّفخة الأولى تميت الأحياء، والرَّادِفَةُ: التي تحيي الموتى «٨».

(١) أي: كربط العقال، وهذا مثال لقبض روح المؤمن كما في معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٣٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٢، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٨.
(٢) أخرجه الطبريّ في تفسيره: ٣٠/ ٢٩ عن قتادة.
(٣) ينظر مجاز القرآن لابن قتيبة: ٢/ ٢٨٤، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٤٢، واللسان: ٧/ ٤١٣ (نشط).
(٤) مجاز القرآن: ٢/ ٢٨٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٩١، وزاد المسير: ٩/ ١٦، وتفسير القرطبي: ١٩/ ١٩٣.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٣٠/ ٣٠ عن عطاء، وذكره الماوردي في تفسيره:
٤/ ٣٩١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٦.
(٦) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٣٠، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥١٢، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٩١ عن علي رضي الله عنه، ومسروق.
(٧) ذكره أبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٤١٩ دون عزو.
(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٣٠/ ٣١، عن الحسن، وقتادة.
ونقله الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٣٣٦ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وقال: «وهكذا قال مجاهد، والحسن، وقتادة، والضحاك، وغير واحد».
وانظر تفسير الماوردي: ٤/ ٣٩٢، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٤٢.


الصفحة التالية
Icon