١٥ سَفَرَةٍ: كتبه «١»، أو ملائكة يسفرون بالوحي.
١٧ قُتِلَ الْإِنْسانُ: لعن وعذّب «٢»، وهو أميّة «٣» بن خلف.
٢١ فَأَقْبَرَهُ: جعل له قبرا يدفن فيه ولم يجعله جيفة ملقاة.
قالت بنو تميم لابن هبيرة «٤» - لما قتل صالح «٥» بن عبد الرحمن: أقبرنا صالحا قال: فدونكموه «٦».
والقضب «٧» : كل رطب يقضب «٨» فينبت.
(١) وهم الملائكة كما في تفسير الطبري: ٣٠/ ٥٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٨٤ وهو قول الجمهور كما في زاد المسير: ٩/ ٢٩.
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٣٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٠٠. [.....]
(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٤، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٥٤، وزاد المسير:
٩/ ٣٠، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢١٧.
(٣) هذا قول الضحاك كما في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٠١، وزاد المسير: ٩/ ٣٠.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٣٤٥: «وهذا الجنس الإنسان المكذب، لكثرة تكذيبه بلا مستند، بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم».
(٤) هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين الفزاري، أبو المثنى.
كان أميرا للخليفة يزيد بن عبد الملك على العراق وخراسان، ثم عزله هشام بن عبد الملك.
أخباره في المعارف لابن قتيبة: ٤٠٨، والكامل لابن الأثير: (٥/ ٩٨، ٩٩)، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ٥٦٢.
(٥) هو صالح بن عبد الرحمن التميمي، كان عاملا على خراج العراق في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وعزل في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
ينظر المعارف لابن قتيبة: ٣٦١، والكامل لابن الأثير: (٤/ ٥٨٨، ٥٨٩).
(٦) ينظر هذا الخبر في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٦، وزاد المسير: (٩/ ٣١، ٣٢)، وتفسير القرطبي: (١٩/ ٢١٩).
(٧) في قوله تعالى: وَعِنَباً وَقَضْباً [آية: ٢٨].
(٨) أي: يقطع، وانظر هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٤، والمفردات للراغب: ٤٠٦، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٢١، واللسان: ١/ ٦٧٩ (قضب).
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٣٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٦، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٠٠. [.....]
(٢) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٤، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٥٤، وزاد المسير:
٩/ ٣٠، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢١٧.
(٣) هذا قول الضحاك كما في تفسير الماوردي: ٤/ ٤٠١، وزاد المسير: ٩/ ٣٠.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٣٤٥: «وهذا الجنس الإنسان المكذب، لكثرة تكذيبه بلا مستند، بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم».
(٤) هو عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين الفزاري، أبو المثنى.
كان أميرا للخليفة يزيد بن عبد الملك على العراق وخراسان، ثم عزله هشام بن عبد الملك.
أخباره في المعارف لابن قتيبة: ٤٠٨، والكامل لابن الأثير: (٥/ ٩٨، ٩٩)، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ٥٦٢.
(٥) هو صالح بن عبد الرحمن التميمي، كان عاملا على خراج العراق في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وعزل في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
ينظر المعارف لابن قتيبة: ٣٦١، والكامل لابن الأثير: (٤/ ٥٨٨، ٥٨٩).
(٦) ينظر هذا الخبر في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٨٦، وزاد المسير: (٩/ ٣١، ٣٢)، وتفسير القرطبي: (١٩/ ٢١٩).
(٧) في قوله تعالى: وَعِنَباً وَقَضْباً [آية: ٢٨].
(٨) أي: يقطع، وانظر هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥١٤، والمفردات للراغب: ٤٠٦، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٢٢١، واللسان: ١/ ٦٧٩ (قضب).