٢ وَعَدَّدَهُ: للدهور من غير أداء حق الله تعالى «١».
٤ الْحُطَمَةِ: كثير الحطم، وهو الأكل هنا «٢»، وفي الحديث «٣» :«شر الرعاء الحطمة» وهو العنيف بالمال.
٩ فِي عَمَدٍ: أي: بعمد «٤».
أوصدت «٥» وأغلقت.
[سورة الفيل]
١ «أصحاب الفيل» «٦» : قوم من الحبشة رئيسهم أبرهة «٧».
٢ فِي تَضْلِيلٍ: عمّا قصدوا له.
٣ أَبابِيلَ: جماعات «٨»، واحدها: «إبّول» «٩»، والإبل المؤبلة:
(١) ينظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٩٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٦١، وزاد المسير:
٩/ ٢٢٩.
(٢) تفسير البغوي: ٤/ ٥٢٤، والكشاف: ٤/ ٢٨٤، واللسان: ١٢/ ١٣٨ (حطم).
(٣) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٣/ ١٤٦١ حديث رقم (١٨٣٠) كتاب الإمارة، باب «فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر... » عن عبيد الله بن زياد مرفوعا.
وانظر غريب الحديث لابن قتيبة: (١/ ٥٨٧، ٥٨٨)، والنهاية لابن الأثير: ١/ ٤٠٢.
(٤) فالفاء هنا بمعنى الباء كما في تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٩٥، وزاد المسير: ٩/ ٢٣٠، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ١٨٥.
(٥) إشارة إلى قوله تعالى: إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ [آية: ٨].
(٦) إشارة إلى قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ [آية: ١].
(٧) ينظر خبر أبرهة وجيشه وهلاكهم في السيرة لابن هشام: (١/ ٥٢- ٥٤)، وتفسير الطبري:
(٣٠/ ٣٠٠- ٣٠٤)، وتفسير ابن كثير: (٨/ ٥٠٤- ٥٠٦).
(٨) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣١٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٦٣، واللسان: ١١/ ٦ (أبل).
(٩) وقيل: «إبّالة»، وقيل: «إيبالة»، وقيل: «إبّيل»، وقيل: «إبّال»، وقيل: لا واحد لها.
ينظر معاني الفراء: ٣/ ٢٩٢، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٩٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٦٤، وتفسير المشكل لمكي: ٣٩٧.
وقال النحاس في إعراب القرآن: ٥/ ٢٩٢: «وأصح ما قيل في واحد «الأبابيل» ما قاله محمد بن يزيد قال: واحدها «إبّيل» ك «سكين» وسكاكين.
٩/ ٢٢٩.
(٢) تفسير البغوي: ٤/ ٥٢٤، والكشاف: ٤/ ٢٨٤، واللسان: ١٢/ ١٣٨ (حطم).
(٣) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: ٣/ ١٤٦١ حديث رقم (١٨٣٠) كتاب الإمارة، باب «فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر... » عن عبيد الله بن زياد مرفوعا.
وانظر غريب الحديث لابن قتيبة: (١/ ٥٨٧، ٥٨٨)، والنهاية لابن الأثير: ١/ ٤٠٢.
(٤) فالفاء هنا بمعنى الباء كما في تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٩٥، وزاد المسير: ٩/ ٢٣٠، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ١٨٥.
(٥) إشارة إلى قوله تعالى: إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ [آية: ٨].
(٦) إشارة إلى قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ [آية: ١].
(٧) ينظر خبر أبرهة وجيشه وهلاكهم في السيرة لابن هشام: (١/ ٥٢- ٥٤)، وتفسير الطبري:
(٣٠/ ٣٠٠- ٣٠٤)، وتفسير ابن كثير: (٨/ ٥٠٤- ٥٠٦).
(٨) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣١٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٦٣، واللسان: ١١/ ٦ (أبل).
(٩) وقيل: «إبّالة»، وقيل: «إيبالة»، وقيل: «إبّيل»، وقيل: «إبّال»، وقيل: لا واحد لها.
ينظر معاني الفراء: ٣/ ٢٩٢، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٩٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٦٤، وتفسير المشكل لمكي: ٣٩٧.
وقال النحاس في إعراب القرآن: ٥/ ٢٩٢: «وأصح ما قيل في واحد «الأبابيل» ما قاله محمد بن يزيد قال: واحدها «إبّيل» ك «سكين» وسكاكين.