القليل «١».
وعن عكرمة «٢» : رأس الماعون زكاة مالك، وأدناه المنخل والإبرة والدلو تعيره.
[سورة الكوثر]
١ الْكَوْثَرَ: «فوعل» من الكثرة «٣». ك «الجوهر» من الجهر.
٢ وَانْحَرْ: استقبل القبلة بنحرك «٤». وقيل «٥» : هو الاستواء جالسا
(١) تفسير الفخر الرازي: (٣٢/ ١١٥، ١١٦)، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٢١٤، واللسان:
١٣/ ٤٠٩ (معن).
(٢) أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٥١٨، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن عكرمة، وكذا السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٤٥.
(٣) نص هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٤١، وذكره- أيضا- النحاس في إعراب القرآن: ٥/ ٢٩٨، والزمخشري في الكشاف: ٤/ ٢٩٠.
وثبت في الصحيح أنه نهر في الجنة كما في صحيح البخاري: ٦/ ٩٢، كتاب التفسير، تفسير سورة الكوثر، وصحيح مسلم: ١/ ٣٠٠ حديث رقم (٤٠٠) كتاب الصلاة، باب «حجة من قال: البسملة آية من كل سورة سوى براءة».
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٥٢٣: «أي: كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك النهر».
(٤) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٩٦، وذكره الطبري في تفسيره: ٣/ ٣٢٨، عن بعض أهل العربية.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٣٢ عن أبي الأحوص.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٥١، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي الأحوص.
(٥) نقله القرطبي في تفسيره: (٢٠/ ٢١٩، ٢٢٠) عن عطاء.
وقول عامة المفسرين أن المراد هو نحر البدن، كما في تفسير الفخر الرازي: ٣٢/ ١٢٩، والبحر المحيط: ٨/ ٥٢٠.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٥٢٤: «والصحيح... أن المراد بالنحر ذبح المناسك، ولهذا كان رسول الله ﷺ يصلي العيد ثم ينحر نسكه... ».
١٣/ ٤٠٩ (معن).
(٢) أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٥١٨، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن عكرمة، وكذا السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٤٥.
(٣) نص هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٤١، وذكره- أيضا- النحاس في إعراب القرآن: ٥/ ٢٩٨، والزمخشري في الكشاف: ٤/ ٢٩٠.
وثبت في الصحيح أنه نهر في الجنة كما في صحيح البخاري: ٦/ ٩٢، كتاب التفسير، تفسير سورة الكوثر، وصحيح مسلم: ١/ ٣٠٠ حديث رقم (٤٠٠) كتاب الصلاة، باب «حجة من قال: البسملة آية من كل سورة سوى براءة».
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٥٢٣: «أي: كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك النهر».
(٤) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٩٦، وذكره الطبري في تفسيره: ٣/ ٣٢٨، عن بعض أهل العربية.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥٣٢ عن أبي الأحوص.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٦٥١، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي الأحوص.
(٥) نقله القرطبي في تفسيره: (٢٠/ ٢١٩، ٢٢٠) عن عطاء.
وقول عامة المفسرين أن المراد هو نحر البدن، كما في تفسير الفخر الرازي: ٣٢/ ١٢٩، والبحر المحيط: ٨/ ٥٢٠.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٥٢٤: «والصحيح... أن المراد بالنحر ذبح المناسك، ولهذا كان رسول الله ﷺ يصلي العيد ثم ينحر نسكه... ».