فهل لكم فيها إليّ فإنّني طبيب بما أعيا النّطاسيّ حذيما
أراد: (ابن حذيم) وهو طبيب كان في الجاهلية:
وقال ابن ميّادة وذكر بعيرا «١» :
كأنّ حيث تلتقي منه المحل من جانبيه وعلين ووعل
أراد: وعلين من كل جانب، فلم يمكنه فقال: ووعل.
وقال أبو النجم «٢» :
ظلّت وورد صادق من بالها وظلّ يوفي الأكم ابن خالها
أراد: فحلها: فجعله ابن خالها.
وقال آخر «٣» :
مثل النصارى قتلوا المسيح أراد: اليهود:
وقال آخر «٤» :
ومحور أخلص من ماء اليلب واليلب: سيور تجعل تحت البيض، فتوهّمه حديدا.
(١) يروى الرجز بتمامه:
ثلاثة أشرفن في طود عتل كأنّ حيث تلتقي منه المحل
من قطريه وعلان ووعل والرجز لابن ميادة في ديوانه ص ٢١٨، ولسان العرب (رفل)، وبلا نسبة في لسان العرب (عتل)، (محل)، وكتاب الجيم ٢/ ٣١٠، وتاج العروس (محل).
(٢) يروى الرجز بلفظ:
وظل يوفي الأجمد ابن خالها مستبطئا للشمس في إقبالها
والرجز لأبي النجم في المخصص ١٣/ ٢٠١.
(٣) الرجز بلا نسبة في المعاني الكبير ٢/ ٨٧٩، ولسان العرب (مسح)، وتهذيب اللغة ٤/ ٣٤٧، وكتاب العين ٣/ ١٥٦.
(٤) الرجز بلا نسبة في لسان العرب (يلب)، وتهذيب اللغة ١٥/ ٣٨٦، وكتاب العين ٨/ ٣٤١، ومقاييس اللغة ٦/ ١٥٨، ومجمل اللغة ٤/ ٥٦٦.


الصفحة التالية
Icon