| فقلت يمين الله أبرح قاعدا | ولو ضربوا رأسي لديك وأوصالي |
| فلا وأبي دهماء زالت عزيزة | على قومها ما فتّل الزّند قادح |
وقوله: كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ [الحجرات: ٢]، أي: لا تحبط أعمالكم.
ومن الاختصار أن تضمر لغير مذكور.
كقوله جل وعز: حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ [ص: ٣٢] يعني: الشمس، ولم يذكرها قبل ذلك.
وقوله: وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ [فاطر: ٤٥]، يريد: على الأرض.
وقال: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) [العاديات: ٤]، يعني: بالوادي.
وقال: إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ [القصص: ١٠]، أي بموسى: أنه ابنها.
وقال: وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها (٣) [الشمس: ٣]، يعني: الدنيا أو الأرض.
وكذلك قوله: وَلا يَخافُ عُقْباها (١٥) [الشمس: ١٥]، أي: عقبى هذه الفعلة.
وقال: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) [القدر: ١]، يعني: القرآن. فكنى في أوّل السّورة.
قال حميد بن ثور في أوّل قصيدة «٢» :
(١) روى البيت بلفظ:
والبيت من الطويل، وهو لتميم بن مقبل في ملحق ديوانه ص ٣٥٨، وبلا نسبة في تذكرة النحاة ص ٢٨٧، وخزانة الأدب ٩/ ٢٣٧، ٢٣٩، ٢٤٣، ١٠/ ١٠٠، ١٠١، والدرر ٦/ ٢١٧، وشرح شواهد المغني ص ٨٢٠، ومغني اللبيب ص ٣٩٣، والمقرب ١/ ٩٤، وهمع الهوامع ٢/ ١٥٦.
(٢) البيت من الطويل، وهو لحميد بن ثور في ديوانه ص ٧٣، ولسان العرب (نضج)، ومجمل اللغة (نضج)، وديوان الأدب ٢/ ٣٤٤، وللحطيئة في ملحق ديوانه ص ٢٥٢، ولسان العرب (نضج)، وبلا نسبة في مقاييس اللغة ٣/ ٣٣٠، ومجمل اللغة ٣/ ٢٣٤.
| لعمر أبي الدهماء زالت عزيزة | على أهلها ما فتل الزند قادح |
(٢) البيت من الطويل، وهو لحميد بن ثور في ديوانه ص ٧٣، ولسان العرب (نضج)، ومجمل اللغة (نضج)، وديوان الأدب ٢/ ٣٤٤، وللحطيئة في ملحق ديوانه ص ٢٥٢، ولسان العرب (نضج)، وبلا نسبة في مقاييس اللغة ٣/ ٣٣٠، ومجمل اللغة ٣/ ٢٣٤.