أم من غيرها؟ قال يذكر الدّرّة «١» :
فجاء بها ما شئت من لطميّة | يدوم الفرات فوقها ويموج |
ومنه أن يجتمع شيئان فيجعل الفعل لأحدهما، أو تنسبه إلى أحدهما وهو لهما:
كقوله: وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها [الجمعة: ١١].
وقوله: وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ [التوبة: ٦٢].
وقوله: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ (٤٥) [البقرة: ٤٥].
وقال: عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ [ق: ١٧] أراد: عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد.
وقال الشاعر «٢» :
إنّ شرخ الشّباب والشّعر | الأسود ما لم يعاص كان جنونا |
(١) البيت من الطويل، وهو لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص ١٣٤، والمعاني الكبير ص ٨٨٣، وتاج العروس (فرت)، (لطم)، وللهذلي في مقاييس اللغة ٢/ ٢٥٦، وبلا نسبة في جمهرة اللغة ص ١٣٢٨، والمزهر ٢/ ٥٠٢، ويروى عجز البيت بلفظ:
تدور البحار فوقها وتموج وهو بهذا اللفظ في شرح أشعار الهذليين ص ١٣٤، ولسان العرب (دوم)، (لطم)، وتاج العروس (دوم).
(٢) البيت من الخفيف، وهو لحسان بن ثابت في ديوانه ص ٢٨٢، ولسان العرب (شرخ)، وتهذيب اللغة ٧/ ٨١، وجمهرة اللغة ص ٩٢، ٥٨٥، وتاج العروس (شرخ)، وديوان الأدب ١/ ١٠١، وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٧٧، والكامل ٢/ ٧٩، ولحسان بن ثابت أو لابنه عبد الرحمن في كتاب الحيوان ٣/ ١٠٨، وكتاب الصناعتين ص ١٥٢، وبلا نسبة في مقاييس اللغة ٣/ ٢٦٩، والمخصص ١/ ٣٨، وكتاب الحيوان ٦/ ٢٤٤، وكتاب الصناعتين ص ١٤٥، ومجاز القرآن ١/ ٢٥٨، ٢/ ١٦١، ٣/ ٢، والصاحبي في فقه اللغة ص ١٨٦، ومجمع البيان ١/ ١٠٠، وتفسير البحر المحيط ١/ ١٨٥، ومعاني القرآن للفراء ١/ ٤٦٨.
(٣) البيت من المنسرح، وهو لقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص ٢٣٩، وتخليص الشواهد ص ٢٠٥، والدرر ٥/ ٣١٤، والكتاب ١/ ٧٥، والمقاصد النحوية ١/ ٥٥٧، ولعمرو بن امرئ القيس الخزرجي في الدرر ١/ ١٤٧، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٢٧٩، وشرح شواهد الإيضاح ص ١٢٨، ولدرهم بن زيد الأنصاري في الإنصاف ١/ ٩٥، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٣/ ١٠٠، ٦/ ٦٥، ٧/ ١١٦، وأمالي ابن الحاجب ٢/ ٧٢٦، وخزانة الأدب ١٠/ ٢٩٥، ٤٧٦، وشرح
تدور البحار فوقها وتموج وهو بهذا اللفظ في شرح أشعار الهذليين ص ١٣٤، ولسان العرب (دوم)، (لطم)، وتاج العروس (دوم).
(٢) البيت من الخفيف، وهو لحسان بن ثابت في ديوانه ص ٢٨٢، ولسان العرب (شرخ)، وتهذيب اللغة ٧/ ٨١، وجمهرة اللغة ص ٩٢، ٥٨٥، وتاج العروس (شرخ)، وديوان الأدب ١/ ١٠١، وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٧٧، والكامل ٢/ ٧٩، ولحسان بن ثابت أو لابنه عبد الرحمن في كتاب الحيوان ٣/ ١٠٨، وكتاب الصناعتين ص ١٥٢، وبلا نسبة في مقاييس اللغة ٣/ ٢٦٩، والمخصص ١/ ٣٨، وكتاب الحيوان ٦/ ٢٤٤، وكتاب الصناعتين ص ١٤٥، ومجاز القرآن ١/ ٢٥٨، ٢/ ١٦١، ٣/ ٢، والصاحبي في فقه اللغة ص ١٨٦، ومجمع البيان ١/ ١٠٠، وتفسير البحر المحيط ١/ ١٨٥، ومعاني القرآن للفراء ١/ ٤٦٨.
(٣) البيت من المنسرح، وهو لقيس بن الخطيم في ملحق ديوانه ص ٢٣٩، وتخليص الشواهد ص ٢٠٥، والدرر ٥/ ٣١٤، والكتاب ١/ ٧٥، والمقاصد النحوية ١/ ٥٥٧، ولعمرو بن امرئ القيس الخزرجي في الدرر ١/ ١٤٧، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٢٧٩، وشرح شواهد الإيضاح ص ١٢٨، ولدرهم بن زيد الأنصاري في الإنصاف ١/ ٩٥، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٣/ ١٠٠، ٦/ ٦٥، ٧/ ١١٦، وأمالي ابن الحاجب ٢/ ٧٢٦، وخزانة الأدب ١٠/ ٢٩٥، ٤٧٦، وشرح