وقال أبو بكر الصديق: نحن حفنة من حفنات الله «١».
وقال عمر بن الخطاب للعريف الذي أتاه بالمنبوذ: عسى الغوير أبؤسا «٢».
وقال عليّ بن أبي طالب: من يطل هن أبيه ينتطق به «٣».
وحدّثت عن الأصمعي أنه قال: أعياني أن أعلم معنى قول عمر: أيما رجل بايع عن غير مشاورة، فلا يؤمّر واحد منهما تغرّة أن يقتلا «٤».
وقال المازنيّ «٥» : سألت الأخفش «٦» عن حرف رواه سيبويه «٧» عن الخليل «٨» في
(١) رواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ١/ ٤٠٩، أراد: إنا على كثرتنا يوم القيامة قليل عند الله كالحفنة، وهي ملء الكف.
(٢) أخرجه البخاري في الشهادات باب ١٦، ورواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ١/ ٩٠. وأبؤس: جمع بأس. والغوير: ماء الكلب، وهو مثل، أول من تكلم به الزبّاء، ومعنى الحديث: عسى أن تكون جئت بأمر عليك فيه تهمة وشدّة.
(٣)
رواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ١/ ٨٥، بلفظ: «من يطل أير أبيه ينتطق به»،
هذا مثل ضربه: أي من كثرت إخوته اشتد ظهره بهم وعزّ.
(٤) رواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ١/ ١٩١، بلفظ: «فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا» أي خوفا أن يقتلا.
(٥) المازني: هو أبو عثمان بكر بن محمد بن عدي بن حبيب بن عثمان المازني البصري النحوي، توفي سنة ٢٤٩ هـ، من تصانيفه: «تفسير كتاب سيبويه» في النحو، «الديباج على خليل من كتاب أبي عبيدة»، «علل النحو»، «كتاب الألف واللام»، «كتاب التصريف»، «كتاب العروض»، «كتاب القوافي»، «كتاب ما يلحن فيه العامة». (كشف الظنون ٥/ ٢٣٤).
(٦) الأخفش: هو سعيد بن مسعدة المجاشعي، أبو الحسن البصري الفقيه النحوي، المعروف بالأخفش الأوسط، توفي سنة ٢٢١ هـ، من تصانيفه: «كتاب الأربعة»، «كتاب الاشتقاق»، «كتاب الأصوات»، «كتاب الأوسط»، «كتاب العروض»، «كتاب القوافي»، «كتاب المسائل الصغير»، «كتاب المسائل الكبير»، «كتاب المقاييس»، «كتاب الوقف التام»، «معاني الشعر»، «معاني القرآن».
(كشف الظنون ٥/ ٣٨٨).
(٧) سيبويه: هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، الملقب بسيبويه، مولى بني الحارث بن كعب، سكن البصرة. وتوفي بمدينة ساوة سنة ١٧٧ هـ. له كتاب في النحو مشهور. (كشف الظنون ٥/ ٨٠٢).
(٨) الخليل: هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي، أبو عبد الرحمن البصري العروضي النحوي اللغوي، ولد سنة ١٠٠ هـ، وتوفي سنة ١٧٠ هـ. من تصانيفه: «فائت العين في اللغة»، «كتاب الإيقاع»، «كتاب الشواهد»، «كتاب العروض»، «كتاب العين» في النحو واللغة، «كتاب النغم»، «كتاب النقط والشكل». (كشف الظنون ٥/ ٣٥٠).
(٢) أخرجه البخاري في الشهادات باب ١٦، ورواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ١/ ٩٠. وأبؤس: جمع بأس. والغوير: ماء الكلب، وهو مثل، أول من تكلم به الزبّاء، ومعنى الحديث: عسى أن تكون جئت بأمر عليك فيه تهمة وشدّة.
(٣)
رواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ١/ ٨٥، بلفظ: «من يطل أير أبيه ينتطق به»،
هذا مثل ضربه: أي من كثرت إخوته اشتد ظهره بهم وعزّ.
(٤) رواه ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث ١/ ١٩١، بلفظ: «فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا» أي خوفا أن يقتلا.
(٥) المازني: هو أبو عثمان بكر بن محمد بن عدي بن حبيب بن عثمان المازني البصري النحوي، توفي سنة ٢٤٩ هـ، من تصانيفه: «تفسير كتاب سيبويه» في النحو، «الديباج على خليل من كتاب أبي عبيدة»، «علل النحو»، «كتاب الألف واللام»، «كتاب التصريف»، «كتاب العروض»، «كتاب القوافي»، «كتاب ما يلحن فيه العامة». (كشف الظنون ٥/ ٢٣٤).
(٦) الأخفش: هو سعيد بن مسعدة المجاشعي، أبو الحسن البصري الفقيه النحوي، المعروف بالأخفش الأوسط، توفي سنة ٢٢١ هـ، من تصانيفه: «كتاب الأربعة»، «كتاب الاشتقاق»، «كتاب الأصوات»، «كتاب الأوسط»، «كتاب العروض»، «كتاب القوافي»، «كتاب المسائل الصغير»، «كتاب المسائل الكبير»، «كتاب المقاييس»، «كتاب الوقف التام»، «معاني الشعر»، «معاني القرآن».
(كشف الظنون ٥/ ٣٨٨).
(٧) سيبويه: هو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر، الملقب بسيبويه، مولى بني الحارث بن كعب، سكن البصرة. وتوفي بمدينة ساوة سنة ١٧٧ هـ. له كتاب في النحو مشهور. (كشف الظنون ٥/ ٨٠٢).
(٨) الخليل: هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي، أبو عبد الرحمن البصري العروضي النحوي اللغوي، ولد سنة ١٠٠ هـ، وتوفي سنة ١٧٠ هـ. من تصانيفه: «فائت العين في اللغة»، «كتاب الإيقاع»، «كتاب الشواهد»، «كتاب العروض»، «كتاب العين» في النحو واللغة، «كتاب النغم»، «كتاب النقط والشكل». (كشف الظنون ٥/ ٣٥٠).