و (به داء ظبي) «١».
و (أراك بشر ما أحار مشفر) «٢».
و (أفلت فلان بجريعة الذّقن) «٣».
و (غبار ذيل المرأة الفاجرة يورث السّلّ) «٤».
و (هو كبارح الأرويّ) «٥».
و (عبد وخلى في يديه) «٦».
و (رمّدت الضأن فربّق ربّق، ورمّدت المعزى فرنّق رنّق) «٧».
و (أفواهها مجاسّها) «٨».
و (نجارها نارها) «٩».
في أشباه لهذا كثيرة، لولا العلماء المنقّبون في البلاد، المنقّرون عن الخبء، الناظرون للخلوف، الطالبون أعقاب الأحاديث، ولسان الصّدق في الباقين- لطال علينا أن نطلع على خفيّاتها، أو نظهر مستورها.
وإن آثرت أن تعرف معانيها التمستها في كتابنا المؤلف في (تفسير غريب الحديث) فإنك واجدها أو أكثرها هناك، إن شاء الله تعالى.
وحدثني أبو حاتم «١٠»، عن الأصمعي أنه قال: سألت عيسى بن عمر «١١» عن قول أمية بن أبي الصّلت «١٢» :
(٢) المثل في جمهرة الأمثال ص ١٩، ومجمع الأمثال ٢/ ٣٠٢، وانظر لسان العرب (شفر).
(٣) المثل في مجمع الأمثال ٢/ ١٦، وانظر لسان العرب (جرع).
(٤) المثل في لسان العرب (فجر).
(٥) المثل في مجمع الأمثال ١/ ٧١، وانظر لسان العرب (برح).
(٦) المثل في مجمع الأمثال ١/ ٤٦٦، وانظر لسان العرب (خلى). [.....]
(٧) المثل في مجمع الأمثال ١/ ٣٠٥، وانظر لسان العرب (رمد)، (ربق)، (رنق).
(٨) المثل في لسان العرب (جسس).
(٩) المثل في لسان العرب (نجر).
(١٠) أبو حاتم: هو أبو حاتم السجستاني، تقدمت ترجمته.
(١١) عيسى بن عمر: تقدمت ترجمته.
(١٢) يروى صدر البيت بلفظ:
والأرض صيّرها الإله طروقة والبيت من الكامل، وهو في ديوان أمية بن أبي الصلت ص ٢٣، ولسان العرب (سفد)، وتاج العروس (سفد).