ألي الفضل أم عليّ إذا حو سبت، إنّي على الحساب مقيت «١» [زه] أي على الحساب موقوف.
٦٧- حَسِيباً [٨٦] : فيه أربعة أقوال: كافيا، وعالما، ومقدّرا، ومحاسبا.
٦٨- الْمُنافِقِينَ [٨٨] المنافقين مأخوذ من النّفق وهو السّرب [٢٩/ ب] أي يتستّر بالإسلام كما يتستر الرجل في السّرب. ويقال: هو من قولهم: نافق اليربوع ونفق، إذا دخل نافقاءه فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصعاء، وإذا طلب من القاصعاء خرج من النافقاء، فالنافقاء والقاصعاء والرّاهطاء والدّامّاء أسماء جحرة اليربوع.
٦٩- أَرْكَسَهُمْ [٨٨] : نكّسهم وردّهم في كفرهم (زه).
٧٠- حَصِرَتْ [٩٠] : ضاقت، وحصرت: ماتت، بلغة اليمامة «٢».
٧١- السَّلَمَ [٩٠] هنا: الاستسلام والانقياد. والسّلم أيضا: السّلف، وشجر واحدتها سلمة [زه] والصّلح بلغة قريش «٣».
٧٢- حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ [٩١] : أي ظفرتم بهم (زه).
٧٣- خَطَأً [٩٢] : هو فعل لا يضامه «٤» القصد إليه بعينه بخلاف العمد.
٧٤- وَلَعَنَهُ [٩٣] : طرده وأبعده.
٧٥- ضَرَبْتُمْ [٩٤] : سرتم، وقيل: تباعدتم في الأرض.
٧٦- مَغانِمُ كَثِيرَةٌ [٩٤] : جمع مغنم. والمغنم والغنم والغنيمة: ما أصيب من أموال المحاربين (زه). أي قهرا، أي بإيجاف خيل أو ركاب.
٧٧- غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ [٩٥] : أي الزّمانة، والضّرر: المرض.
٧٨- مُراغَماً [١٠٠] : مهاجرا (زه) وقيل: متحوّلا، وقيل: مطلبا

(١) البيتان معزوان للسموأل بن عادياء في اللسان والتاج (قوت)، والأصمعيات ٨٥، والثاني في تفسير ابن قتيبة ١٣٣ غير منسوب، وتخريجه في هامشه.
(٢) الإتقان ٢/ ١٠٠ وفيه «وبلغة اليمامة حَصِرَتْ: ضاقت».
(٣) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٩ ونصّ في النزهة ١٠٦ على أن «السّلم» بهذه الدلالة بتسكين اللام وفتح السين وكسرها، وهي كذلك في اللسان (سلم).
(٤) كذا في الأصل.


الصفحة التالية
Icon