٤٩- بِالْبَأْساءِ [٩٤] : بالبأس، أي الشدة. والبأساء أيضا: البؤس، أي الفقر وسوء الحال.
٥٠- حَتَّى عَفَوْا [٩٥] : أي كثروا، يقال: عفا الشيء، إذا زاد وكثر.
وعفا الشيء، إذا درس وذهب، وهو من الأضداد (زه).
٥١- لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ [٩٦] : لأنزلنا.
٥٢- بَياتاً [٩٧] : ليلا.
٥٣- حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [١٠٥] : معناه حقيق بألّا أقول. ومن قرأ بتشديد الياء «١» فمعناه حقّ عليّ وأوجب عليّ.
٥٤- ثُعْبانٌ [١٠٧] : حيّة عظيمة الجسم.
٥٥- أرجئه «٢» [١١١] : أخّره، أي: احبسه وأخّر أمره.
٥٦- اسْتَرْهَبُوهُمْ [١١٦] : أخافوهم، استفعلوهم من الرهبة.
٥٧- تَلْقَفُ «٣» [١١٧] تلقّف وتلهّم وتلقّم: بمعنى واحد»
. أي تبتلع.
ويقال: تلقّفه والتقفه إذا أخذه أخذا سريعا.
٥٨- فَوَقَعَ الْحَقُّ [١١٨] : أي ظهر، وهو أمر الله ونبوّة موسى عليه السلام «٥».
٥٩- وَما تَنْقِمُ مِنَّا [١٢٦] : أي وما تنكر.
٦٠- وإلاهتك [١٢٧] : في قراءة من قرأ ويذرك وإلاهتك أي عبادتك «٦».

(١) أي علي وهي قراءة نافع والحسن، وقرأ بقية الأربعة عشر بالألف لفظا (الإتحاف ٢/ ٥٥).
(٢) قرأ من العشرة أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ويعقوب أرجئه بالهمز وضم الهاء ولا يشبعها إلا ابن كثير. وقرأ عاصم وحمزة أَرْجِهْ بغير همز وسكون الهاء. وقرأ أبو جعفر ونافع والكسائي وخلف أرجه بغير همز وكسر الهاء، وأبو جعفر وقالون عن نافع يكسران الهاء ولا يشبعان وفي الشعراء [٣٦] مثله (المبسوط ١٨٣).
(٣) قرأ بفتح اللام وتشديد القاف المفتوحة أبو عمرو، وشاركه العشرة عدا عاصما في رواية حفص الذي قرأها ساكنة اللام خفيفة القاف (المبسوط ١٨٤).
(٤) بمعنى ابتلع.
(٥) كتب بعده في الأصل الرمز (زه) ولم يرد النص في مطبوع النزهة (انظر ص ٢٠٤).
(٦) في الأصل: «من قرأها يعني: ويدعك وعبادتك»، والتصويب من النزهة ٣٣ وعنه النقل. وقرأ إلاهتك علي وابن مسعود وابن عباس (شواذ القرآن ٤٥، والمحتسب ١/ ٢٥٦) وأنس بن مالك وعلقمة الجحدري والتيمي وأبو طالوت وأبو رجاء (المحتسب ١/ ٢٥٦).


الصفحة التالية
Icon