١٣- إِلًّا وَلا ذِمَّةً [٨] إلّ: الله تعالى، والعهد، والقرابة، والحلف، والجوار. والذّمّة: العهد، وقيل: ما يجب أن يحفظ ويحمى. وقال أبو عبيدة:
الذّمّة: التّذمّم ممّن لا عهد له «١»، وهو أن يلزم الإنسان نفسه ذماما، أي حقّا يوجبه عليه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة ولا تحالف «٢».
١٤- أَقامُوا الصَّلاةَ [١١] : أقاموها في مواقيتها، ويقال: إقامتها: أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله- عز وجل-. يقال: قام بالأمر وأقام به: إذا جاء به معطى حقوقه.
١٥- آتَوُا الزَّكاةَ [١١] : أعطوها، يقال: آتيته: أعطيته. وأتيته: أي جئته.
١٦- نَكَثُوا [١٢] : نقضوا.
١٧- وَلِيجَةً [١٦] : كلّ شيء أدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة، والرّجل يكون في القوم وليس منهم فهو وليجة فيهم. والمراد بالوليجة في الآية:
البطانة الدّخلاء من المشركين يخالطونهم ويودّونهم.
١٨- وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها [٢٤] : اقتسمتموها.
١٩- بِما رَحُبَتْ [٢٥] : أي اتّسعت.
٢٠- أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ [٢٦] السّكينة: فعيلة من السّكون الذي هو وقار، لا الذي هو فقد الحركة.
٢١- نَجَسٌ [٢٨] : أي قذر، ونجس بالكسر: أي قذر، فإذا قيل: رجس نجس [٣٩/ ب] أسكن على الإتباع (زه) هو بالفتح مصدر نجس بالكسر، وبالكسر الوصف منه: نحو، زمن يزمن زمنا فهو زمن. والوصف يجوز فيه التّسكين بدون إتباع مع فتح النون وكسرها.
٢٢- وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً [٢٨] : أي فقرا [زه] أو فاقة بلغة هذيل «٣».
٢٣- حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ [٢٩] : أي المال «٤» المجعول على رأس الذّمّي،
(٢) المنقول عن النزهة ورد في موضعين: «إل» ص ٣٤، و «ذمة» ص ٩٤. [.....]
(٣) الإتقان ٢/ ٩٣.
(٤) في النزهة ٧١ «الخراج» بدل «المال».