٤٤- يَلْمِزُكَ [٥٨] : يعيبك.
٤٥- إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ... الآية [٦٠] : الفقراء: الذين لهم بلغة. وَالْمَساكِينِ: الذين لا شيء لهم. وَالْعامِلِينَ عَلَيْها: العمّال على الصّدقة. وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ: الذين كان النبي- صلّى الله عليه وسلّم- يتألّفهم على الإسلام. وَفِي الرِّقابِ: أي في فكّ الرّقاب، يعني المكاتبين. وَالْغارِمِينَ: الذين عليهم الدّين ولا يجدون القضاء. وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ: أي فيما لله- عزّ وجلّ- فيه طاعة. وَابْنِ السَّبِيلِ: الضّيف، والمنقطع به، وأشباه ذلك (زه) واختلاف الفقهاء في تفسير أكثرها مقرّر في كتب الفقه، فلا نطيل به.
٤٦- أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ [٦١] يقال: فلان أذن: أي يقبل كل ما قيل له.
٤٧- يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [٦٣] : أي يحارب ويعادي. وقيل: اشتقاقه في اللغة من الحدّ أي الجانب، كقولك: يجانب الله ورسوله: أي يكون في حدّ والله ورسوله في حدّ «١».
٤٨- نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [٦٧] : أي تركوا الله فتركهم.
٤٩- يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ [٦٧] : أي يمسكونها عن الصّدقة والخير.
٥٠- وَالْمُؤْتَفِكاتِ [٧٠] : مدائن قوم لوط. ائتفكت بهم: أي انقلبت.
٥١- فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ [٧٢] العدن: الإقامة. يقال: عدن بالمكان، إذا أقام به.
٥٢- نَقَمُوا [٧٤] : كرهوا غاية الكراهة.
٥٣- الْمُطَّوِّعِينَ [٧٩] : المتطوّعين.
٥٤- جُهْدَهُمْ [٧٩] : وسعهم وطاقتهم. والجهد «٢» : المشقّة والمبالغة.
٥٥- فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ [٨١] : أي بعد رسول الله.
٥٦- مَعَ الْخالِفِينَ [٨٣] : المخلّفين عن القوم الساخطين.

(١) ورد تفسير يُحادِدِ في الأصل بعد نَقَمُوا فنقلناه إلى موضعه هنا حيث ترتيبه في المصحف.
(٢) قرأ جُهْدَهُمْ- بفتح الجيم- الأعرج وعطاء ومجاهد (شواذ القرآن ٥٤) والقراءة العامة بضم الجيم.


الصفحة التالية
Icon