٢٢- مَعاذَ اللَّهِ [٢٣] ومعاذة الله وعوذ الله وعياذ الله بمعنى واحد: أي أستجير بالله.
٢٣- وَأَلْفَيا سَيِّدَها [٢٥] : يعني وجدا زوجها. والسّيّد: الرئيس أيضا، والذي تفوّق في الخير قومه، والمالك.
٢٤- الْخاطِئِينَ [٢٩] قال أبو عبيدة: خطئ وأخطأ واحد «١»، وقال غيره:
خطئ في الدين وأخطأ في كلّ شيء، إذا سلك «٢» سبيل خطأ عامدا أو غير عامد.
٢٥- فَتاها [٣٠] : مملوكها «٣»، والعرب تسمي المملوك فتى ولو كان شيخا.
٢٦- شَغَفَها حُبًّا [٣٠] : أي أصاب حبّه شغاف قلبها كما تقول كبده، إذا أصاب كبده، ورأسه، إذا أصاب رأسه. والشّغاف: غلاف القلب، ويقال: حبّة القلب، وهي علقة سوداء في صميمه.
وشعفها حبّا «٤» : ارتفع حبّه إلى أعلى موضع من قلبها، مشتق من شعاف الجبال أي رؤوسهن. وقولهم: فلان مشعوف بفلان: أي ذهب به الحبّ أقصى المذاهب (زه) ٢٧- وَأَعْتَدَتْ [٣١] : أي وأعدّت من العتيد وهو المعدّ لهن.
٢٨- مُتَّكَأً [٣١] : نمرقا يتّكا عليه، وقيل: مجلسا يتّكأ فيه، وقيل:
طعاما. وقرئت مُتَّكَأً «٥» وهو الأترجّ. والمتكأ: الأترجّ بلغة توافق لغة القبط «٦».
وقيل البزماورد. والبزماورد أعجمي، وقد يعرّب فيقال فيه إذا عرّب الزّماورد «٧».
٢٩- أَكْبَرْنَهُ [٣١] : أعظمنه.

(١) انظر مجاز القرآن ٣١٨.
(٢) في الأصل «أخطأ» بدل «سلك»، والمثبت من النزهة ٨٤.
(٣) انظر تفسير «فتيان» في النزهة ١٥١، وسيرد في هذه السورة.
(٤) قرأ بها جماعة منهم: علي وأبو رجاء وقتادة ويحيى بن يعمر وعوف الأعرابي، وابن محيصن ومحمد ابن السّميفع ومحمد بن علي وجعفر بن محمد (انظر المحتسب ١/ ٣٣٩، وانظر أيضا التاج «شعف» ).
(٥) قرأ بها أبو جعفر (الإتحاف ٢/ ١٤٥) ومجاهد وابن عباس (مجمع البيان ٣/ ٢٢٨).
(٦) غريب القرآن لابن عباس ٥١. [.....]
(٧) انظر النزهة ١٩٦ باختلاف قليل.


الصفحة التالية
Icon