٦٣- كَظِيمٌ [٨٤] : حابس حزنه فلا يشكوه.
٦٤- تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ [٨٥] : أي لا تزال تذكره. وجواب القسم «لا» المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ.
٦٥- حَرَضاً [٨٥] الحرض: الذي قد أذابه الحزن والعشق. قال الشاعر:

إنّي امرؤ لجّ بي حزن فأحرضني حتى بليت وحتى شفّني السّقم «١»
٦٦-ثِّي وَحُزْنِي
[٨٦] البث: أشدّ الحزن الذي لا يصبر عليه صاحبه حتى يبثّه أي يشكوه. والحزن: أشدّ الهمّ «٢» [زه] فعلى هذا يكون من عطف الأعمّ على الأخصّ.
٦٧- فَتَحَسَّسُوا [٨٧] : فَتَحَسَّسُوا وتَجَسَّسُوا «٣» بمعنى، أي تبحّثوا وتخبّروا.
٦٨- مُزْجاةٍ [٨٨] : أي يسيرة قليلة، من قولك: فلان يزجي العيش: أي يدفع بالقليل [يكتفي به] «٤».
٦٩- غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ [١٠٧] : أي مجلّلة منه.
٧٠- عَلى بَصِيرَةٍ [١٠٨] : أي على يقين.
٧١-[عِبْرَةٌ] لِأُولِي الْأَلْبابِ [١١١] : أي اعتبار وموعظة لذوي العقول.
(١) نسب للعرجي في المجاز ١/ ٣١٧، واللسان والتاج (حرض).
(٢) ورد بهامش الأصل: «وقيل البث ما يحدث المز [كذا] من الغم. والحزن: ما يضمره. القشيري في تفسيره وا [لبث] بمعنى الانتشار فأمّا ال [] فهو مصدر. قال الراغب: أي إن غمّي الذي [كلمة لعلها:
انبثثت] الفاعل أي أن ع ظ «وورد في مفردات الراغب (بثث) :»
وقوله عز وجل نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي أي غمّي الذي يبثّه عن كتمان فهو مصدر في تقدير مفعول أو بمعنى غمّي الذي بثّ فكري.
نحو: توزّعني الفكر، فيكون في معنى الفاعل».
والقشيري: هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري إقامة: شيخ خراسان في عصره زهدا وعلما. جمع بين الفقه والتصوف والتفسير والأدب. ومن مؤلفاته: التفسير الكبير، ولطائف الإشارات (تفسير للقرآن الكريم)، والرسالة القشيرية. توفي سنة ٤٦٥ هـ (وفيات الأعيان ٢/ ٣٧٥- ٣٧٨ رقم ٣٧٨، وطبقات المفسرين ١/ ٣٣٨- ٣٤٦ رقم ٣٠٢، وانظر: إنباه الرواة ٢/ ٩٣، والعبر ٣/ ٢٦١) ولم يرد كلام القشيري في لطائف الإشارات ٢/ ٢٠٠، ٢٠١).
(٣) قرأ تَجَسَّسُوا بالجيم النخعي (شواذ القرآن لابن خالويه ٦٥).
(٤) زيادة من النزهة ١٨٧.


الصفحة التالية
Icon