٩- صَلْصالٍ [٢٦] : طين [يابس] «١» لم يطبخ إذا نقرته صلّ: أي صوّت من يبسه كما يصوّت الفخّار. والفخّار: ما طبخ من الطّين. ويقال: الصّلصال المنتن، مأخوذ من صلّ اللّحم وأصلّ: إذا أنتن، فكأنّه أراد صلالا فقلبت إحدى اللّامين [صادا] «٢».
١٠- حَمَإٍ [٢٦] : جمع حمأة، وهو الطّين الأسود المتغيّر.
١١- مَسْنُونٍ [٢٨] : أي مصبوب. يقال: سننت الشيء سنّا، إذا صببته صبّا سهلا، وسنّ الماء على وجهه. ويقال: مسنون: متغيّر الرائحة.
١٢- مِنْ نارِ السَّمُومِ [٢٧] قيل لجهنّم سموم ولسمومها نار تكون بين السماء والأرض وبين الحجاب «٣» وهي النّار التي تكون منها الصّواعق.
١٣- مِنْ غِلٍّ [٤٧] : أي عداوة وشحناء، ويقال: الغلّ: الحسد.
١٤- نَصَبٌ [٤٨] : أي تعب، ويقال: إعياء.
١٥- وَجِلُونَ [٥٢] : أي خائفون.
١٦- الْقانِطِينَ [٥٥] : اليائسين.
١٧- يَقْنَطُ «٤» [٥٦] : ييأس.
١٨- لَعَمْرُكَ [٧٢] العمر والعمر واحد ولا يكون [٤٥/ ب] في القسم إلا المفتوح، ومعناه الحياة.
١٩- مُشْرِقِينَ [٧٣] : مصادفين لشروق الشمس، أي طلوعها.
٢٠- لِلْمُتَوَسِّمِينَ [٧٥] : أي المتفرّسين، يقال: توسّمت فيه الخير، أي رأيت ميسم ذلك فيه. والميسم والسّمة: العلامة.
٢١- وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ [٧٩] : أي بطريق واضح يعني القريتين المهلكتين:
قريتي قوم لوط وأصحاب الأيكة بطريق واضح يمرّون عليها في أسفارهم ويرونهما، فيعتبر بهما من خاف وعيد الله. فقيل للطريق إمام لأنّه قد يؤم: أي يقصد ويتّبع.

(١) زيادة من النزهة ١٢٨ والنص فيه.
(٢) زيادة من النزهة ١٢٨ والنص فيه.
(٣) في النزهة ١٩٧ «بين سماء الدنيا وبين السحاب».
(٤) قرأ بكسر النون أبو عمرو، وقرأ الباقون من السبعة بفتحها (التذكرة ٤٨٦).


الصفحة التالية
Icon