فقيل له: لو أحرزت ظهرك، فقال: «إذا ولّيت فلا وألت» «١»
أي إذا أمكنت من ظهري فلا نجوت.
٤٨- مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ [٦٠] : أي العذب والملح.
٤٩- حُقُباً [٦٠] : أي دهرا، ويقال: الحقب ثمانون سنة.
٥٠- فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً [٦١] : أي فاتخذ سبيله فيه مسلكا ومذهبا [٤٨/ ب] يسرب فيه.
٥١- فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً [٦٤] : رجعا يقصّان الأثر الذي جاءا فيه.
٥٢- إِمْراً [٧١] : أي عجبا، ويقال: داهية [زه] أيضا.
٥٣- وَلا تُرْهِقْنِي [٧٣] : تغشّني «٢».
٥٤- زاكية [٧٤] : زَكِيَّةً وقرئ بهما «٣»
. وقيل: نفس زاكية: لم تذنب قطّ. وزكيّة: أذنبت ثم غفر لها.
٥٥- نُكْراً [٧٤] : أي منكرا.
٥٦- يُضَيِّفُوهُما [٧٧] : ينزّلوهما منزلة الأضياف.
٥٧- جِداراً [٧٧] : حائطا، وجمعه جدر.
٥٨- يَنْقَضَّ [٧٧] : يسقط وينهدم. وينقاض «٤»
: ينشقّ وينقلع «٥»
من أصله ومنه قولهم: «فراق كقضّ السّنّ» «٦»
أي لا اجتماع بعده أبدا.
(٢) ورد اللفظ القرآني وتفسيره في الأصل بعد نُكْراً وتفسيره، ونقلناه حيث ترتيبه المصحفي.
(٣) قرأ زاكية أبو عمرو ونافع وابن كثير، وقرأ الباقون من السبعة زَكِيَّةً بغير ألف مع تشديد الياء (السبعة ٣٩٥، والإتحاف ٢/ ٢٢١).
(٤) كذا ضبطت في الأصل ينقاض بفتح الضاد بلا تشديد، وهي كذلك في مخطوطة النزهة طلعت ٧١/ ب، وكذلك في بهجة الأريب ١٤٤ واعتماده على النزهة، وقرأ بذلك عكرمة وابن سيرين وأبو شيخ البناني خليد العصري كما في التاج (قيض) نقلا عن العباب (قوض).
أما تشديد الضاد، أي ينقاضّ وهي من قضّ فقرا بها ابن مسعود (شواذ القرآن ٨١) وقرأ بها كذلك أبو شيخ البناني خليد العصري (التاج- قضض) اللذان قرءا بدون التشديد.
(٥) في الأصل: «وينقطع»، والمثبت من النزهة ٢١٩.
(٦) جزء من بيت لأبي ذؤيب الهذلي كما في اللسان والتاج (قيض) وشرح أشعار الهذليين ٦٦ وهو بتمامه كما يلي:
فراق كقيض السّنّ، فالصّبر إنه | لكلّ أناس عثرة وجبور |