١٢- سَرِيًّا [٢٤] : أي نهرا (زه) بلغة توافق السريانية «١»، وهذا قول الجمهور: إنه النّهر الصغير، وقيل: الرجل الكريم، وهو عيسى عليه السلام.
١٣- جَنِيًّا [٢٥] : غضّا. ويقال: جنيّ: أي مجنيّ: طريّ «٢».
١٤- صَوْماً [٢٦] : أي صمتا، والصّوم: الإمساك عن الطّعام والكلام ونحوهما.
١٥- فَرِيًّا [٢٧] : أي عجبا، ويقال: عظيما.
١٦- أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ [٣٨] : أي ما أسمعهم وأبصرهم. وكذلك قوله:
أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ «٣» : ما أبصره وأسمعه.
١٧- وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا [٤٦] : أي حينا طويلا.
١٨- إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا [٤٧] : أي بارّا معنيّا (زه).
١٩- نَجِيًّا [٥٢] من النّجوى، أي مناجيا، وقيل: من النّجوة وهو الارتفاع.
٢٠- بُكِيًّا «٤» [٥٨] : جمع باك، أصله، «بكوي» على وزن «فعول».
فأدغمت الواو في الياء فصارت «بكيّا».
٢١- رِءْياً [٧٤] : هو بهمزة ساكنة قبل الياء: ما رأيت عليه من شارة حسنة وهيئة. وهو بغير همز يجوز أن يكون على معنى الأوّل وأن يكون من الرّيّ، أي منظرهم مرتو من النعمة. وزيّا بالزاي يعني هيئة ومنظرا. وقد قرئت بهذه الأوجه الثلاثة «٥».
(٢) في النزهة ٦٨ «مجنيّا طريّا» وكلا الضبطين صواب.
(٣) سورة الكهف، الآية ٢٦، وكتبت سهوا في الأصل «أسمع به وأبصر» ومن أول «أبصر» إلى آخر النص في النزهة ١٤.
(٤) قراءة السبعة عدا حمزة والكسائي اللذين قرءا بكسر أولها (السبعة ٢٠٧).
(٥) قرأ ريا بلا همز والياء مشددة قالون وابن ذكوان وأبو جعفر، والباقون من الأربعة عشر قرؤوا بالهمز (الإتحاف ٢/ ٢٣٩)، وقرأ زيّا بالزاي سعيد بن جبير (مختصر في شواذ القرآن ٨٩).