٢٣- لِأُولِي النُّهى [٥٤] : أصحاب العقول، واحدها نهية.
٢٤- مَكاناً سُوىً [٥٨] وسوي «١» : أي وسطا بين الموضعين. وسوى إذا ضمّ أوله أو كسر قصر، وإذا فتح مدّ كقوله: إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ «٢» أي عدل ونصفة، يقال: دعاك إلى السّواء فاقبل: أي إلى النّصفة. وسواء كلّ شيء:
وسطه.
٢٥- يَوْمُ الزِّينَةِ [٥٩] : يوم العيد.
٢٦- فَيُسْحِتَكُمْ «٣» [٦١] : يهلككم ويستأصلكم.
٢٧- بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى [٦٣] : أي سنّتكم ودينكم وما أنتم عليه. والمثلى:
تأنيث الأمثل [٥٠/ أ].
٢٨- ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا [٦٤] : أي صفوفا. والصّفّ أيضا: المصلّى الذي يصلّى فيه، ذكرها أبو عبيدة «٤»، وعن بعضهم أنه قال: ما استطعت أن آتي الصّفّ اليوم، أي المصلّى.
٢٩- يَبَساً [٧٧] : يابسا.
٣٠- دَرَكاً [٧٧] : الدّرك: اللّحاق.
٣١- عِجْلًا جَسَداً [٨٨] : أي صورة لا روح فيها، إنما هو جسد فقط.
٣٢- لَهُ خُوارٌ [٨٨] : كانت الرّيح تدخل فيه فيسمع لها صوت.
٣٣- فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ [٩٦] يقول: أخذت ملء كفّي من تراب موطئ فرس جبريل- عليه السلام- ويقرأ: فَقَبَضْتُ قَبْضَةً «٥» بالمهملة، أي

(١) قرأ بكسر السين أبو عمرو وابن كثير ونافع والكسائي، وقرأ بضم السين ابن عامر وعاصم وحمزة (السبعة ٤١٨).
(٢) سورة آل عمران، الآية ٦٤. [.....]
(٣) كتب في الأصل بفتح الياء والحاء، وكذلك في النزهة ٢١٩ وذلك وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر، وقرأ الباقون من السبعة وهم حمزة والكسائي وحفص عن عاصم بضم الياء وكسر الحاء (السبعة ٤١٩).
(٤) في الأصل: «أبو عبيد» تحريف، والنص في مجاز القرآن ٢/ ٢٣، وهو منقول عن أبي عبيدة أيضا في بهجة الأريب ١٥٢.
(٥) هي قراءة ابن مسعود وأبي بن كعب وعبد الله بن الزبير ونصر بن عاصم والحسن وقتادة، وابن سيرين بخلاف- وأبي رجاء- بخلاف- (المحتسب ٢/ ٥٥).


الصفحة التالية
Icon