النصب تترا، فيكون الألف في «تترا» على هذا بدلا من التنوين.
١٦- أَحادِيثَ [٤٤] : أي جعلناهم أخبارا وعبرا يتمثّل بهم في الشرّ (زه) لا يقال: جعلته حديثا في الخير.
١٧- رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ [٥٠] : قيل إنها دمشق. والرّبوة والرّبوة والرّبوة «١» : الارتفاع من الأرض. ذاتِ قَرارٍ: يستقرّ بها للعمارة. ومَعِينٍ:
ماء ظاهر جار.
١٨- فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ [٥٣] : اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب.
١٩- زُبُراً [٥٣] : كتبا، جمع زبور (زه) ٢٠- فِي غَمْرَةٍ [٦٣] : غطاء.
٢١- يَجْأَرُونَ [٦٤] : يرفعون أصواتهم بالدعاء.
٢٢- تَنْكِصُونَ [٦٦] : ترجعون القهقرى، يعني إلى خلف.
٢٣- سامِراً [٦٧] : أي سمّارا «٢» أي متحدّثين ليلا.
٢٤- تَهْجُرُونَ [٦٧] : من الهجر وهو الهذيان، وتهجرون أيضا من الهجر وهو التّرك والإعراض، وتَهْجُرُونَ بتشديد الجيم: تعرضون إعراضا بعد إعراض، وتَهْجُرُونَ «٣» من الهجر، وهو الإفحاش في المنطق.
٢٥- أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ [٧٢] : الخرج والخراج «٤» : إتاوة وغلّة، والخرج أخص من الخراج، يقال: أدّ خرج رأسك وخراج مدينتك.
والمعنى: إن تسألهم أجرا على ما جئت به فأجر ربّك وثوابه خير (زه) ٢٦- لَناكِبُونَ [٧٤] : من نكب عن الطّريق إذا عدل عنه ومال، ومثله نكّب، بالتّشديد.

(١) قرئ باللغات الثلاث (انظر التعليق على الآية ٢٦٥ من سورة البقرة).
(٢) قرأ بها أبو رجاء وأبو نهيك وابن عباس (مختصر في شواذ القرآن ٩٨). [.....]
(٣) قرأ بضم التاء وكسر الجيم نافع وابن محيصن، وقرأ الباقون من الأربعة عشر بفتح التاء وضم الجيم (الإتحاف ٢/ ٢٨٦) وقرأ بضم التاء وكسر الجيم المشددة عكرمة (مختصر في شواذ القرآن ٩٨).
(٤) قرأ أبو عمرو ونافع وابن كثير وعاصم خَرْجاً فَخَراجُ وقرأ ابن عامر خرجا فخرج بدون ألف فيهما، وقرأ حمزة والكسائي خراجا فخراج بألف فيهما (السبعة ٤٤٧).


الصفحة التالية
Icon