وهو محمد- صلّى الله عليه وسلّم- وقيل: ياسين: اسم كتاب من كتب الله، فصار كقولك: سلام على آل القرآن، حكاه أبو علي الجبّائي «١».
٣١- إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ [١٣٥] : أي الباقين. يقال: قد غبرت في العذاب، أي بقيت فيه ولم تسر مع لوط عليه السلام. وقيل: في الباقين: في طول العمر.
٣٢- أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ
[١٤٠] : هرب إلى السّفينة.
٣٣- فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ
[١٤١] : أي قارع فكان من المقروعين، أي من المقمورين.
٣٤- مُلِيمٌ [١٤٢] : أي يأتي بما يجب أن يلام عليه.
٣٥- بِالْعَراءِ [١٤٥] : هو فضاء لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره «٢». ويقال:
إنّ العراء وجه الأرض.
٣٦- شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ [١٤٦] : كلّ شجر لا يقوم على ساق مثل القرع والبطّيخ ونحوهما.
٣٧- فَاسْتَفْتِهِمْ [١٤٩] : سلهم.
٣٨- الصَّافُّونَ [١٦٥] : جمع صافّ، أي الصّفوف.
٣٩- بِساحَتِهِمْ [١٧٧] يقال: ساحة الحيّ وباحتهم «٣» للرّحبة التي يديرون أخبيتهم حولها، أي نزل بهم العذاب، فكنى بالساحة عن القوم.
(٢) في الأصل مضبوطا بالشكل «لا يتوارى فيه شجر»، والمثبت من النزهة ١٤١، وانظر بهجة الأريب ٣٨.
(٣) في الأصل: «وناحيتهم»، وفي مطبوع النزهة ١١٠ «ناحيتهم» بدون واو العطف، والتصويب من نسخة طلعت ٣٧/ أ، وهي كذلك في بهجة الأريب ١٩٧. و «باحة الدار: ساحتها» كما في اللسان والتاج (بوح).