٨- بَراءٌ [٢٦] : مصدر، أي بريء. وقيل: وصف كهيّم وهيام.
٩- مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ [٣١] : يعني مكّة والطائف.
١٠- لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا [٣٢] : يستخدم بعضهم بعضا. والسّخري بكسر السين: من الهزء، وبالضّم: من السّخرة، وهو أن يضطهد ويكلّف عملا بلا أجر «١».
١١- مَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ [٣٣] : درجات عليها يعلون، واحدها معرج ومعراج.
١٢- وَزُخْرُفاً [٣٥] الزّخرف: الذّهب، ثم جعلوا كل [٦٢/ أ] مزيّن مزخرفا، أي ويجعل لهم ذلك ذهبا.
١٣- يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ [٣٦] : يظلم بصره عنه كأن عليه غشاوة.
ويقال: عشوت إلى النار أعشو، إذا استدللت إليها ببصر ضعيف، قال الحطيئة:

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد «٢»
ومن قرأ يَعْشُ «٣» بفتح الشّين، أي يعم عنه، يقال: عشي الرّجل يعشى فهو أعشى، إذا لم يبصر باللّيل. وقيل: معنى يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ يعرض عنه (زه).
١٤- نُقَيِّضْ [٣٦] : نسبّب. وقيل: نسلّط عليه، وقيل غير ذلك.
١٥- لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ [٤٤] : أي شرف.
١٦- أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها [٤٨] : أي من التي تشبهها أو تؤاخيها.
(١) كان حق هذا التفسير أن يرد مع الآية ٦٣ من سورة ص، ففيها قرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وعاصم ويعقوب سُخْرِيًّا بكسر السين، وقرأ بقية العشرة وكذلك المفضل عن عاصم بضمها (السبعة ٥٧٦، والمبسوط ٣٢٠). أما هنا فلم يرد عن العشرة سوى الضم وكذلك في المؤمنون الآية/ ١١٠.
ولكن قرئ هنا في الشاذ بكسر السين، وقد نسب ذلك ابن خالويه إلى ابن محيصن وابن أبي ليلى وعمرو بن ميمون (شواذ ابن خالويه ١٣٥).
وورد اللفظ سُخْرِيًّا بالنزهة ١١٧ في باب السين المكسورة.
(٢) ديوان الحطيئة ٥١، وتفسير غريب ابن قتيبة ٣٩٨، واللسان (عشا).
(٣) قرأ بها يحيى بن سلام (البحر ٨/ ١٥).


الصفحة التالية
Icon