٦- دُسُرٍ [١٣] : مسامير، واحدها دسار. والدّسر أيضا: الشّرط التي تسدّ بها السفينة.
٧- يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ [١٧] : سهّلناه للتّلاوة ولولا ذاك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يسمعوه.
٨- فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [١٧] : أي متفكر، بلغة قريش «١». وفي البخاري:
«ميسّر مهيّأ» «٢». وقال مطر الوراق «٣» :«هل من طالب علم فيعان عليه» «٤» وقال في قوله تعالى: وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [١٥] قال قتادة: «أبقى الله سفينة نوح حتى أدركها أوائل هذه الأمّة» «٥».
٩- فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ [١٩] : أي استمر عليهم بنحوسه، أي بشؤمه.
١٠- أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ [٢٠] : أصول نخل منقطع «٦».
١١- أَشِرٌ [٢٥] : مرح متكبّر، وربما كان المرح من النشاط.
١٢- مُحْتَضَرٌ [٢٨] : هو الحضار.
١٣- كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ [٣١] : صاحب الحظيرة، كأنه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه.
١٤- فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ [٣٦] : شكّوا في الإنذار.
١٥- وَسُعُرٍ [٤٧] : السّعر: جمع سعير-، وهو الحميم بلغة غسان «٧» - في قول أبي عبيدة. وقال غيره: في جنون. يقال: ناقة مسعورة، إذا كانت كأنّ بها جنونا «٨».
١٦- مُسْتَطَرٌ [٥٣] : مكتوب.
(٢) في صحيح البخاري كتاب التفسير (٤٢٢٦) ٨/ ٣٤ «قال مجاهد: يسّرنا: هوّنا قراءته».
(٣) هو أبو رجاء مطر بن طهمان الورّاق: خراساني سكن البصرة، وكان يكتب المصاحف. روى عن أنس والحسن البصري وعكرمة وغيرهم، ومات سنة ١٢٩ هـ. (تاريخ الإسلام ٣/ ٥٦٦، وانظر تهذيب التهذيب «٦٩٧٠» ٨/ ١٩٨، ١٩٩).
(٤) تهذيب التهذيب ٨/ ١٩٩.
(٥) صحيح البخاري كتاب التفسير (٤٢٢٥) ٨/ ٣٤.
(٦) في النزهة ٢٢: «منقلع» وكذلك في مخطوطة طلعت ٩/ ب. [.....]
(٧) ما ورد في القرآن من لغات ٢٠٢، والمنسوب لغسان في غريب ابن عباس ٦٩ هو «جنون» تفسير «سعر».
(٨) النزهة ١١٥ ما عدا «وهو الحميم بلغة غسان».