تعالى، شأنه وصانه عما شانه- آمين، وذلك في يوم الثلاثاء المبارك ثامن شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة ثلاثين بعد مائة وألف خلت من الهجرة الشريفة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية وعلى آله وصحابه أولي النفوس الزكية والقلوب التقية.
وصلى الله على أشرف خلقه وسراج أفقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.