من سوء الخلق وسوء الفعل، يراد قبيحهما.
١٦٥- وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ [٤٩] : يستفعلون، من الحياة، أي يستبقوهن (زه) والاستحياء: الإبقاء حيّا، واستفعل فيه بمعنى أفعل، استحيا وأحيا بمعنى كقولهم «١» آبل واستابل. وقيل: طلب الحيا وهو الفرج فيكون استفعل على بابه للطلب، نحو: استغفر: طلب الغفران.
١٦٦- بَلاءٌ [٤٩] على ثلاثة أوجه: نعمة، واختبار، ومكروه (زه) وقيل:
البلاء في الأصل: الاختبار، بلاه يبلوه بلاء، ثم صار يطلق على المكروه والشّدة.
ويقال: أبلى بالنّعمة وبلي بالشدة. وقد يدخل أحدهما على الآخر فيقال: بلاه بالخير وأبلاه بالشّرّ.
١٦٧- فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ [٥٠] : فلقناه لكم (زه) وأصل الفرق: الفصل بين الشّيئين، والفرق ضد الجمع، وضد الفصل الوصل. والشّق والصّدع وضدهما اللأم.
والتمييز ضده الاختلاط. وقيل: يقال فرّق في المعاني وفرّق في الأجسام وهو غير مستقيم.
١٦٨- تَنْظُرُونَ [٥٠] : أي تبصرون.
١٦٩- وعدنا «٢» [٥١] وعد في الخير والشّر، والوعد في الخير، وأوعد في الشر، وكذلك الإيعاد والوعيد.
١٧٠- مُوسى [٥١] : اسم أعجميّ لا ينصرف للعجمة والعلميّة، ويقال:
هو مركّب من «مو» وهو الماء و «شا» وهو الشّجر، فلما عرّب أبدلوا شينه سينا.
١٧١- اتَّخَذْتُمُ [٥١] الاتّخاذ: افتعال من الأخذ.
١٧٢- عَفَوْنا عَنْكُمْ [٥٢] [١١/ أ] : أي محونا عنكم ذنوبكم، ومنه عَفَا اللَّهُ عَنْكَ «٣» أي محا الله عنك ذنوبك (زه) وعفا عنك «٤» بين معان.

(١) في الأصل: «قولهم».
(٢) كذا كتبت في الأصل وفق قراءة أبي عمرو (من السبعة) وأبي جعفر ويعقوب (من الثلاثة المتمة للعشرة). وقرأ غيرهم من العشرة واعَدْنا (المبسوط/ ١١٧).
(٣) سورة التوبة، الآية ٤٣. [.....]
(٤) هذه الكلمة غير واضحة في الأصل.


الصفحة التالية
Icon