المسكين له سفينة من سفن البحر، وهي تساوي جملة «١» (زه) وفي «٢» الأسوأ حالا منهما مذهبان للعلماء، وما احتج به في دلالته نزاع.
٢٤٣- حُسْناً [٨٣] الحسن والحسن «٣» لغتان كالبخل والبخل وقيل:
الحسن وصف أي قولا حسنا، والحسن مصدر، أي قولا ذا حسن.
٢٤٤- أَقْرَرْتُمْ [٨٤] : اعترفتم، والاعتراف: الإخبار على طريق الإيجاب بنعم.
٢٤٥- تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ [٨٥] : تعاونون عليهم (زه). والمظاهرة والمعاونة واحد، وأصله تتظاهرون فأدغم التاء بعض وحذفها بعض».
٢٤٦- بِالْإِثْمِ [٨٥] : بما فيه إثم. والإثم: الفعل الذي يستحق عليه اللّوم.
٢٤٧- الْعُدْوانِ [٨٥] : هو التّعدي والظّلم، وهو مجاوزة الحدّ. وقيل:
العدوان: الإفراط في الظّلم.
٢٤٨- أُسارى [٨٥] : جمع أسرى، وأسرى جمع أسير، وهو جمع الجمع، وأصله الشّدّ بالأسر وهو القدّ.
٢٤٩- تفدوهم «٥» [٨٥] الفداء: البدل من الشيء صيانة له. وقيل: إنّ فادى وفدى بمعنى.

(١) هذا التعليل ليس للأصمعي، وإنما هو منقول عن أبي بكر ابن الأنباري كما في اللسان والتاج (فقر، سكن).
(٢) كتب قبلها: «زه» في الأصل سهوا.
(٣) قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف حسنا بفتح الحاء والسين، والباقون من العشرة حُسْناً بضم الحاء وسكون السين (المبسوط ١١٩).
(٤) قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف تَظاهَرُونَ خفيفة الظاء، وقرأ الباقون من العشرة تظّاهرون مشددة الظاء (المبسوط ١١٩) وقد ضبطنا اللفظ القرآني بالتشديد وفق قراءة أبي عمرو وهو ما اتبعه العزيزي في كتابة الألفاظ المفسّرة. ولكن هذا الضبط لم يراع في مطبوعة النزهة ٤٨ وكذلك في نسخة طلعت ١٧/ أفكتب فيها اللفظ القرآني بالتخفيف وفق قراءة عاصم التي روعيت في كتابة المصحف الشائع في المشرق العربي، وهذا وهم من الناسخ وكذلك من مصحح المطبوعة.
(٥) كذا كتب في الأصل بفتح التاء وإسكان الفاء وفق قراءة أبي عمرو التي وافقه فيها بقية السبعة عدا عاصم ونافع والكسائي الذين قرؤوا تُفادُوهُمْ بضم التاء وفتح الفاء وبعدها ألف (التذكرة في القراءات ٣١٧، والمبسوط ١١٩).


الصفحة التالية
Icon