- والقامة، يقال: فلان من الأمّة أي القامة.
- والمنفرد بدين لا يشركه فيه أحد، قال صلّى الله عليه وسلّم: «يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمّة وحده» «١».
- والأم، يقال: هذه أمّة زيد، أي أمّ زيد (زه).
- وهو محتمل لأن يكون حقيقة في الجميع، وأن يكون حقيقة في أحدها، مجازا في الآخر الباقي.
٣١٦- مَناسِكَنا [١٢٨] : أي متعبّداتنا، واحدها منسك ومنسك. وأصل النّسك من الذّبح، يقال: نسكت: أي ذبحت. والنّسيكة: الذّبيحة المتقرّب بها إلى الله عزّ وجلّ، ثم اتّسعوا فيه حتى جعلوها موضع العبادة [١٦/ ب] والطاعة، ومنه قيل للعابد: ناسك.
٣١٧- وَالْحِكْمَةَ [١٢٩] : هو اسم للعقل «٢»، وإنما سمي حكمة لأنه يمنع صاحبه من الجهل، ومنه حكمة الدّابّة لأنها تردّ من غربها وإفسادها (زه) وقيل:
هو القرآن. وقيل: الفقه. وقيل: السنة. وقيل: الحكم والقضاء.
٣١٨- وَيُزَكِّيهِمْ [١٢٩] : يطهّرهم (زه).
٣١٩- الْعَزِيزُ [١٢٩] : الغالب في نفسك.
٣٢٠- الْحَكِيمُ [١٢٩] في حكمك.
٣٢١- مِلَّةِ إِبْراهِيمَ [١٣٠] : دينه.
٣٢٢- سَفِهَ نَفْسَهُ [١٣٠] : يعني خسر بلغة طيئ «٣». قال يونس:
يعني سفّه نفسه. وقال أبو عبيدة: سفه نفسه: أهلكها وأوبقها «٤». قال الفرّاء: معناه:
سفهت نفسه، فنقل الفعل عن النّفس إلى ضمير «من» ونصبت النّفس على التّشبيه

(١) في ترجمة زيد بن عمرو بأسد الغابة روايتان لهذا الحديث:
الأولى: سئل عنه النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: «يبعث أمّة وحده يوم القيامة» ٢/ ٢٣٦.
والأخرى: «... فقال النبي لزيد [أي زيد بن حارثة] :«إنه يبعث يوم القيامة أمّة وحده» ٢/ ٢٣٧.
(٢) في الأصل: «للقول»، والتصويب من النزهة ٨٢.
(٣) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٦.
(٤) مجاز القرآن ١/ ٥٦، وفي الأصل: «أبو عبيد» تحريف. [.....]


الصفحة التالية
Icon