سكرتيرا في ديوان الأمير عبد الله (سنة ١٩٢٠) ثم رئيسا لمدرسة النجاح الوطنية الابتدائية والثانوية (١٩٢٢- ١٩٢٧) فمأمورا لأوقاف نابلس الإسلامية (١٩٢٧- ١٩٣٢) فمديرا عاما للأوقاف الإسلامية في فلسطين (١٩٣٢- ١٩٣٧)، وفي سنة ١٩٣٧ وضع الإنكليز يدهم على الأوقاف الإسلامية والمجلس الإسلامي الأعلى بسبب الثورة العربية التي اندلعت ضدهم في سنة ١٩٣٦ واستمرت إلى أواخر سنة ١٩٣٩ فأقالوه. ولم يعمل بعد ذلك موظفا.
في المجرى السياسي: اندمج في هذا المجرى منذ إعلان الدستور العثماني (سنة ١٩٠٨) فكان عضوا لفترة قصيرة في نادي الاتحاد والترقي وهو الحزب المنقلب عن جمعية (تركية الفتاة) التي كان لها اليد في ذلك الإعلان. ثم عضوا وسكرتيرا لفرع حزب الائتلاف في نابلس المعارض لذلك الحزب الذي ظهرت نواياه المريبة ضد العرب (١٩٠٩) وعضوا وسكرتيرا للجمعية العلمية العربية في نابلس (١٩١١) وعضوا في جمعية العربية الفتاة السرية (١٩١٦) وعضوا وسكرتيرا لهيئتها المركزية في دمشق (١٩١٩- ١٩٢٠) وعضوا وسكرتيرا للجمعية الوطنية في نابلس (١٩١٩) ثم (من سنة ١٩٢١ إلى ١٩٣٢) وعضوا وسكرتيرا للمؤتمر العربي الفلسطيني في القدس (١٩١٩) وعضوا في المؤتمر السوري العام وسكرتيرا ومقررا للدستور (١٩١٩- ١٩٢٠) وعضوا مؤسسا في حزب الاستقلال العربي في دمشق (١٩١٩- ١٩٢٠) وعضوا مؤسسا للجمعية الفلسطينية العربية في دمشق (١٩١٩- ١٩٢٠) وعضوا في المؤتمرات العربية الفلسطينية خلال (١٩٢١- ١٩٢٧) وعضوا في لجانها التنفيذية لغاية سنة ١٩٣٣ ورئيسا لجمعية الشبان المسلمين بنابلس (١٩٢٨) وعضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإسلامي العام المنعقد في القدس سنة ١٩٣٠ وعضوا وسكرتيرا للمؤتمر عند انعقاده وعضوا في المؤتمر العربي العام في القدس وعضو لجنته التنفيذية (١٩٣١- ١٩٣٢) ومؤسسا وعضوا لحزب الاستقلال العربي في فلسطين وأمينا لماله (١٩٣٢- ١٩٣٦) وممثلا لحزب الاستقلال في اللجنة العربية العليا لفلسطين وسكرتيرا لها (١٩٣٦) وعضوا في وفد اللجنة إلى ملوك العراق والسعودية (١٩٣٧) وأحد ممثلي اللجنة والناطقين باسمها