مع سائر الآيات وزنا وموضوعا يسوغ الشك في الرواية، ومن الطريف أنه بينما يعزى لابن عباس رواية نزولها في مناسبة مفاوضة ثقيف يعزى إليه قول آخر «١» وهو أن هذا سوف يقال لهم يوم القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون.
والمتبادر أن الركوع هنا تعبير عن الصلاة لله وحده، وهذا ما كان يطلب من الناس عامة منذ بدء الدعوة.
(١) انظر تفسير الآيات في تفسير البغوي.