(١) الطريقة: هنا كناية عن طريق الحق والخير.
(٢) غدقا: كثيرا مستمرا.
(٣) لنفتنهم: لنختبرهم.
(٤) المساجد: هنا بمعنى السجود والصلاة.
(٥) عبد الله: كناية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(٦) لبدا: متزاحمين أو متكتلين أو متألبين.
(٧) ملتحدا: ملجأ.
(٨) ولن أجد من دونه ملتحدا إلّا بلاغا من الله ورسالاته: أوجه ما قيل في تأويلها أني لن أجد ملجأ من الله إلّا بإبلاغ وحيه ورسالاته أو أن كل مهمته إبلاغ رسالة الله.
هذا هو الفصل الثاني من السورة، وقد احتوى:
١- تقريرا ربانيا بأن الناس لو اتّبعوا الطريق القويم واستقاموا عليه لأسقاهم الله ماء غدقا يكثر به رزقهم اختبارا لشكرهم واعترافهم بفضل الله، أما الذين يستكبرون ويبطرون ويعرضون عن ذكر ربهم وشكره يسلّط الله عليهم البلاء الشديد.
٢- ودعوة ربانية بأن لا يدعو أحد مع الله أحدا ولا يشركوا معه في سجودهم وخضوعهم أحدا معه.
٣- وإشارة إلى ما كان من مقابلة الناس للدعوة النبوية من تكتل وتآمر وتألب ومعارضة وأمرا للنبي ﷺ بأن يقول لهم: إن دعوتي لله وإني لا أشرك معه أحدا.
كأنما يراد بهذا أن يقال لهم أيضا إن هذه المقابلة منكم عدوان وبغي لأنني لا أدعو إلى منكر وإنما أدعو إلى الخير والحق.


الصفحة التالية
Icon