(١) زرقا: قيل زرقا بمعنى عميا وقيل بمعنى عطاشا وقيل إنها وصف للعيون حيث تزرق من الهلع والهول.
(٢) يتخافتون بينهم: يتحاورون فيما بينهم محاورة خافتة.
(٣) أمثلهم طريقة: أشدهم اعتدالا وأوفرهم عقلا.
(٤) قاعا صفصفا: سهلا منخفضا ومستويا.
(٥) عوجا: هنا بمعنى الانحناء أو الانخفاض أو الالتواء.
(٦) أمتا: بمعنى النتوء أو البروز.
(٧) يتبعون الداعي لا عوج له: يتبعون الداعي اتباعا تامّا ليس فيه زوغان ولا عوج ولا تلكؤ.
(٨) عنت: ذلت وخضعت.
(٩) القيوم: الدائم القيام على تدبير الكون والخلق.
(١٠) ظلما: الكلمة في الآية [١١١] بمعنى اقتراف الظلم وفي الآية [١١٢] بمعنى النقص والبخس.
(١١) هضما: بمعنى تضييعا.
في الآيات وصف ليوم القيامة وهوله. ومصائر الناس فيه حسب أعمالهم.
وعبارتها واضحة. وهي على ما هو المتبادر استمرار للايات التعقيبية السابقة التي احتوت بيان ما يكون من أمر المعرضين عن ذكر الله يوم القيامة.
وبعض ما في الآيات قد جاء مثله في سور سابقة وعلقنا عليه ما فيه الكفاية.
وفي الآية الأخيرة توكيد صريح لما ذكرناه غير مرة من أن من أهداف آيات الإنذار