(٨) نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما: نجعل لكما هيبة وقوة بما نظهره على يدكما من الآيات فيمتنع فرعون وقومه من أذيتكما أو لا يقدرون على أذيتكما.
(٩) أوقد لي: أجج النار واشو الطين لصنع الآجر لبناء الصرح.
(١٠) الصرح: هنا بمعنى البناء المرتفع.
(١١) فنبذناهم: فألقيناهم بشدة أو بازدراء.
(١٢) أئمة: الغالب أن الكلمة جاءت في مقام التهكم.
(١٣) المقبوحين: المذمومين.
(١٤) القرون الأولى: الأقوام السابقة، والآية التي جاءت فيها الجملة تعني أن الله أرسل موسى بالكتاب بعد هلاك الأقوام الأولين ليكون داعيا ونذيرا من جديد.
(١٥) وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر: الخطاب لمحمد ﷺ أي ما كنت مع موسى في جانب الجبل الغربي إذ أمرنا موسى بما أمرناه.
(١٦) الشاهدين: الحاضرين.
(١٧) ولكنّا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر: الضمير في «عليهم» راجع إلى أهل عصر النبي ﷺ وبيئته، ومعنى الجملة إنا أنشأنا بعد موسى قرونا كثيرة فبعد ما بين عهده وما بين أهل عصر النبي ﷺ وبيئته.
(١٨) ثاويا: مقيما.
(١٩) ولكنّا كنّا مرسلين: ولكنّا كنّا من قبلك نرسل الرسل.
(٢٠) وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك (الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم) : أي أنك لم تكن بجانب الطور إذ نادينا موسى. وكما نادينا موسى وأرسلناه أرسلناك رحمة منا لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك.


الصفحة التالية
Icon