تَعَالَى: لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الْأَنْعَامِ: ١٩] وَكَقَوْلِهِ عز وجل: وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ [هود: ١٧] وقوله تعالى: وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ أَيْ خَبَرَهُ وَصِدْقَهُ بَعْدَ حِينٍ أَيْ عَنْ قَرِيبٍ قَالَ قَتَادَةُ بَعْدَ الْمَوْتِ وَقَالَ عِكْرِمَةُ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا مُنَافَاةَ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ فَإِنَّ مَنْ مَاتَ فَقَدْ دَخَلَ فِي حُكْمِ الْقِيَامَةِ، وَقَالَ قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ قَالَ الْحَسَنُ يَا ابْنَ آدَمَ عِنْدَ الْمَوْتِ يَأْتِيكَ الْخَبَرُ اليقين «١».

(١) تفسير الطبري ١٠/ ٦٠٩.


الصفحة التالية
Icon