١- فاتحة الكتاب
نزولها: مكية، وقيل إنها نزلت بمكة، ثم نزلت مرة أخرى بالمدينة.
ولا وجه لهذا القول.
عدد آياتها: سبع.
عدد كلماتها: خمس وعشرون كلمة.
عدد حروفها: مائة وثلاث وعشرون حرفا.
من أسمائها: سميت بأسماء كثيرة، جاوزت المائة، وذلك حسب ما يقع فى الخاطر منها.
ومن أسمائها: الفاتحة، وفاتحة الكتاب، والحمد، وسورة الحمد، والشافية، والشفاء، وأم القرآن، وأم الكتاب: والسبع المثاني (لأنها تثنى- أي تكرر- فى كل صلاة).
آية: (١) [سورة الفاتحة (١) : آية ١]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)
التفسير: باسم الألوهية يقوم الوجود، وإليه يركن كل موجود.. فكل عوالم الكون مألوهة لله، خاضعة لمشيئته، محفوفة برحمته.
ووصف الألوهية بهاتين الصفتين: «الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» يدل على أن هذا الوجود إنما هو فيض من رحمانية الله ورحمته. إذ الوجود- على أية صورة من صوره- نعمة وخير، إذا هو قيس بالعدم، الذي هو فناء مطلق، وتيه وضياع.