التفسير:
قوله تعالى:
«وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً».
مرج البحرين: المرج، خلط الشيء بالشيء، ومرج الخاتم في اليد، أي اضطرب، وأمر مريج، أي مختلط.. ومرج البحرين: أي خلطهما، وجمع بعضهما ببعض..
والعذب: الحلو، الطيب.. والفرات: العذب أيضا.. وهو توكيد للعذب، أي عذب عذب.
والسائغ: الذي تقبله النفس وتستطيبه..
والأجاج: الشديد الملوحة.
والبرزخ: الحاجز بين الشيئين..
والحجر المحجور: المحتجز، المحجوز، الذي لا سبيل له إلى الخروج من هذا الحجاز..
والآية الكريمة، مثل واقع محسوس، لقدرة الله، ولسلطانه القائم على


الصفحة التالية
Icon