[كلمة شكر] على أنه لا يفوتنى هنا أن أسبق هذا الكتاب المرتقب، فأبادر بتقديم خالص الشكر للسادة العلماء فى آفاق العالم الإسلامى، الذين استقبلوا هذا التفسير بكثير من الحمد والرضا، سواء منهم من تابع الاطلاع، والدراسة، والتعقيب، على كل جزء تم طبعه من هذا التفسير، أو من أقام رأيه فيه على أول جزء ظهر منه، مقدّرا أن مبادئ الأمور تدل على خواتيمها، وأن مطالع الزهر، ينبىء عن وجوه الثمر.. وسواء من هؤلاء السادة العلماء من كان ثناؤه خالصا، ومن جاء حديثه موجّها ناصحا.. فلهؤلاء وهؤلاء جميعا أوجّه عظيم الشكر ومزيد الحمد.
وإنى لأذكر هنا بالحمد والثناء ما لقى هذا التفسير وصاحبه من أسرة مجلة «قافلة الزيت» بالمملكة العربية السعودية من احتفاء وتنويه.. فمنذ صدر الكتاب الأول من «التفسير القرآنى» والمجلة ترصد حركاته، وتعلن عن مولد كل جديد منه.. حتى إذا كاد يكتمل ويبلغ الغاية تفضلت أسرة المجلة بتقديم هدية كتابية ثمينة طىّ رسالة رقيقة من رئيس تحريرها الأستاذ الجليل «منصور مدنى» فكان ذلك خير جزاء معجل فى الدنيا لهذا الجهد الذي بذلته ابتغاء وجه الله، والذي أرجو أن يكون لكل من ساعد فى هذا الجهد، بقول أو عمل، جزاؤه من واسع فضل الله، وعظيم إحسانه، فإنه لا يشكر الله، من لا يشكر الناس..
فجزى الله أسرة مجلة «قافلة الزيت» عنّى خيرا، وأجزل المثوبة لمديرها العام الأستاذ الكبير «مصطفى حسن الخان» ومديرها المسئول الأستاذ الفاضل «على حسن قناديلى» ورئيس تحريرها الأستاذ النبيل «منصور مدنى» ومحررها المساعد الأستاذ الفاضل «عونى أبو كشك».


الصفحة التالية
Icon