الجزء الرابع عشر
سورة الحجر
هى مكية وآيها تسع وتسعون.
ومناسبتها لما قبلها من وجوه:
(١) إنها افتتحت بمثل ما افتتحت به سابقتها من وصف الكتاب المبين.
(٢) إنها شرحت أحوال الكفار يوم القيامة وتمنيهم أن لو كانوا مسلمين كما كانت السالفة كذلك.
(٣) إن فى كل منهما وصف السموات والأرض.
(٤) إن فى كل منهما قصصا مفصّلا عن إبراهيم عليه السلام.
(٥) إن فى كل منهما تسلية لرسوله ﷺ بذكر ما لاقاه الرسل السالفون من أممهم وكانت العاقبة للمتقين.
[سورة الحجر (١٥) : الآيات ١ الى ٥]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (١) رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ (٢) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣) وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ (٤)ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ (٥)