ما عند الله مما ينفعكم فى الآخرة خير لكم مما يفيدكم فى الدنيا من التمتع بخيراتها، وكسب لذاتها، فتلك باقية، وهذه فانية.
(وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) فإليه سبحانه فاسعوا، ومنه فاطلبوا الرزق، ولن يفوتكم ذلك بسماع عظاته، فالله كفيل برزقكم، ولن ينقص بترككم البيع والشراء حين الصلاة، وحين سماع العظات والنصائح.
ولله الحمد فى الآخرة والأولى، وله الحكم وإليه ترجعون.
خلاصة موضوعات السورة
(١) وصفه تعالى نفسه بصفات الكمال.
(٢) صفات النبي الأمىّ الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
(٣) النعي على اليهود لتركهم العمل بأحكام التوراة.
(٤) طلب مباهلة اليهود.
(٥) الحث على السعى للصلاة يوم الجمعة حين النداء والإمام على المنبر.
(٦) الأمر بالسعي على الأرزاق بعد انقضاء الصلاة.
(٧) عتاب المؤمنين على تركهم النبىّ ﷺ وهو يخطب قائما وتفرقهم لرؤية التجارة أو اللهو.


الصفحة التالية
Icon