مقاصد السورة الكريمة
اشتملت هذه السورة على أربعة مقاصد:
(١) أن الله ما قلا رسوله ولا تركه.
(٢) وعد رسوله بأنه سيكون فى مستأنف أمره خيرا من ماضيه.
(٣) تذكيره بنعمه عليه فيما مضى وأنه سيواليها عليه.
(٤) طلب الشكر منه على هذه النعم.
سورة الشرح
هى مكية، وآيها ثمان، نزلت بعد سورة الضحى.
وهي شديدة الاتصال بما قبلها حتى روى عن طاوس وعمر بن عبد العزيز أنهما كانا يقولان: هما سورة واحدة، وكانا يقرآنهما فى الركعة الواحدة، وما كانا يفضلان بينهما بالبسملة، ولكن المتواتر كونهما سورتين وإن كانتا متصلتين معنى، إذ فى كل منهما تعداد النعم وطلب الشكر عليها.
[سورة الشرح (٩٤) : الآيات ١ الى ٤]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)شرح المفردات
الشرح: البسط والتوسعة، والعرب تطلق عظم الصدر وتريد به القوة وعظيم المنة والمسرة وانبساط النفس، ويفخرون بذلك فى مدائحهم، من قبل أن سعة