ثم ذكر ما ينظرون إليه ليستيقنوا من حصوله فقال:
(هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) أي إنهم ينظرون ليتحققوا: هل جوزى الكفار بما كانوا يفعلون بهم فى الدنيا.
وإنما سمى الجزاء على العمل ثوابا، لأنه يرجع إلى صاحبه نظير ما عمله من خير أو شر.
ولله الحمد على إنعامه، والشكر على إحسانه وإفضاله.
مقاصد هذه السورة
(١) وعيد المطففين.
(٢) بيان أن صحائف أعمال الفجار فى أسفل سافلين.
(٣) الإرشاد إلى أن صحائف أعمال الأبرار فى أعلى عليين.
(٤) وصف نعيم الأبرار فى مآكلهم ومشاربهم ومساكنهم.
(٥) استهزاء المجرمين بالمؤمنين فى الدنيا وتغامزهم بهم وحكمهم عليهم بالضلال.
(٦) تضاحك المؤمنين منهم يوم القيامة.
(٧) نظر المؤمنين إلى المجرمين وهم يلقون جزاءهم وما أعدّ لهم من النكال.


الصفحة التالية
Icon