٣- مصحف بخط ياقوت المستعصمى (٦٧٩ هـ) بقلم نسخ مشكول ومنقوط ومذهب ومجدول.
٤- مصحف السلطان برقوق، بقلم عبد الرحمن الصائغ (٨٠١ هـ)، وقد كتبه فى ستين يوما.
هذا إلى مصاحف أخرى يبلغ عددها نحوا من تسعة وثمانين ومائة (١٨٩ هـ) منها سبعة وعشرون بالخط الكوفى.
وعلى الرغم من شيوع الطباعة فلا تزال الكثرة من المصاحف يعهد بكتابتها إلى خطاطين معروفين، ثم تصور لتطبع بعد ذلك.
٢٦- هذا المصحف وهذا المصحف الذى نقدمه لك كتبه بخطّه شيخ المقارئ المصرية، محمد بن على بن خلف الحسينى، وكان من أعضاء اللجنة الأولى التى ألفت سنة ١٣٣٧ هـ، منه:
١- حفنى ناصف.
٢- مصطفى عنانى.
٣- أحمد الإسكندرى.
٤- نصر العادلى.
(ح) للإشراف على مراجعة كتاب الله قبل طبعه، فقامت بضبطه على ما يوافق رواية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدى الكوفى لقراءة عاصم بن أبى النجود الكوفى التابعى، عن أبى عبد الرحمن عبد الله ابن حبيب السلمى، عن عثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وزيد بن ثابت، وأبى بن كعب، عن النبى صلى الله عليه وسلم.
وأخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التى بعث بها عثمان بن عفان إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذى جعله لأهل المدينة، والمصحف الذى اختص به نفسه، وعن المصاحف المنسوخة منها.
وكل حرف من حروفه يتفق ونظيره في كل مصحف من تلك المصاحف الستة، وكان الاعتماد فى ذلك كله على منظومة الشريشى الخراز محمد بن محمد «مورد الظمآن»، وشرحها لعبد الواحد بن عاشر الأنصارى الأندلسى.


الصفحة التالية
Icon