ومما يزعمون أنه بيت قوله:
وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ قالوا: هو من الرمل من البحر الذى قيل فيه:
مَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وكقوله عزّ وجل:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ قالوا: هو من المتقارب.
وكقوله:
وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا ويشبعون حركة الميم فيزعمون أنه من الرجز.
وذكر عن أبى نواس أنه ضمن ذلك شعرا وهو قوله:
وفتية فى مجلس وجوههم | ريحانهم قد عدموا التثقيلا |
وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مؤمنينا زعموا أنه من الوافر:
وكقوله عزّ وجل:
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ضمنه أبو نواس فى شعره ففصل وقال: فذاك الذى، وشعره:
وقرا معلنا ليصدع قلبى | والهوى يصدع الفؤا السقيما |