وقرأ أبو عمرو بالكسر، على تقدير: فقال: إنى لا أضيع.
«فالّذين هاجروا» : مبتدأ، وخبره «لأكفرن».
«ثوابا من عند الله» : نصب على المصدر، عند البصريين، فهو مصدر مؤكد.
وقال الكسائي: هو منصوب على القطع، أي على الحال.
وقال الفراء: هو منصوب على التفسير.
«والله عنده حسن الثواب» : الله، مبتدأ و «حسن»، ابتداء ثان، و «عنده» خبر «حسن»، وهو وخبره خبر عن اسم الله.
١٩٧- مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ «متاع قليل» : رفع على إضمار مبتدأ أي: هو متاع، أو: ذلك متاع، ونحوه.
١٩٨- لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ «تجرى من تحتها الأنهار» : فى موضع رفع، على النعت ل «جنات».
وإن شئت فى موضع نصب على الحال، من المضمر المرفوع فى «لهم».
أو هو كالفعل المتأخر بعد الفاعل، إن رفعت «جنات» بالابتداء، فإن رفعتها بالاستقرار لم يكن فى «لهم» ضمير مرفوع إذ هو كالفعل المتقدم على فاعله.
«خالدين فيها» : حال من المضمر، والعامل فى الحال الناصب لها أبدا هو العامل فى صاحب الحال لأنها هو.
«نزلا» : القول فيه والاختلاف، مثل «ثوابا» الآية: ١٩٥ ١٩٩- وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا...
«خاشعين» : حال من المضمر فى «يؤمن»، أو فى «إليهم»، وكذلك: «لا يشترون» مثل: «خاشعين».


الصفحة التالية
Icon