٣١- (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) تحبون.. يحببكم قرئا:
١- بضم التاء والياء، من «أحب»، وهى قراءة الجمهور.
٢- بفتح التاء والياء، من: «حب»، وهى قراءة أبى رجاء العطاردي، وهما لغتان.
٣- بفتح الياء من «يحببكم» والإدغام، رويت عن الزمخشري.
فاتبعونى:
وقرىء:
بتشديد النون، بإلحاق نون التوكيد لفعل الأمر، وهى قراءة الزهري.
ويغفر لكم:
وقرىء:
بإدغام راء «ويغفر» فى لام «لكم»، وهى قراءة أبى عمرو، ويعقوب.
٣٤- (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ذرية:
قرىء:
١- بضم الذال، وهى قراءة الجمهور.
٢- بكسر الذال، وهى قراءة زيد بن ثابت، والضحاك.
٣٥- (إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) امرأة عمران:
كتبوا «امرأة عمران» بالتاء لا بالهاء، وكذلك «امرأة العزيز» ١٢: ٣٠، ٥١، و «امرأة نوح» ٦٦: ١٠، و «امرأة لوط» ٦٦: ١٠، و «امرأة فرعون» ٢٨: ٩ ٦٦: ١١ فهذه سبعة مواضع، فأهل المدينة يقفون بالتاء، اتباعا لرسم المصحف، وهى لغة لبعض العرب، يقفون على طلحة: طلحت، بالتاء.
ووقف أبو عمرو والكسائي بالهاء، ولم يتبعوا رسم المصحف، وهى لغة أكثر العرب.