٣٧- (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) فتلقى آدم من ربه كلمات:
قرىء:
١- برفع «آدم» ونصب «الكلمات»، وهى قراءة الجمهور.
٢- بنصب «آدم» ورفع «الكلمات»، وهى قراءة ابن كثير. يعنى: وصول الكلمات إلى آدم.
إنه:
قرىء:
١- إنه، بكسر الهمزة، وهى قراءة الجمهور، على أنها جملة ثابتة تامة أخرجت مخرج الخبر المستقل الثابت، ثم هى مربوطة ربطا معنويا بما قبلها.
٢- أنه، بفتح الهمزة، وهى قراءة نوفل بن أبى عقرب، على التعليل، والتقدير: لأنه، وهى وما بعدها فضلة، إذ هى فى تقدير مفرد ثابت واقع مفروغ من ثبوته لا يمكن فيه نزاع منازع.
٣٨- (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) هداى:
وقرىء:
١- بسكون الياء، وهى قراءة الأعرج، وفيه الجمع بين ساكنين، وذلك من إجراء الوصل مجرى الوقف.
٢- هدى، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء المتكلم، وهى لغة هذيل، إذ لم يمكن كسر ما قبل الياء، لأنه حرف لا يقبل الحركة، وهى قراءة عاصم الجحدري، وعبد الله بن أبى إسحاق، وعيسى بن عمر.
فلا خوف:
قرىء:
١- بالرفع والتنوين، مراعاة للرفع فى (ولا هم يحزنون)، فرفعوا للتعادل، وهى قراءة الجمهور.
٢- بالفتح، وكذا فى جميع القرآن، ووجهه: أن ذلك نص فى العموم فينفى كل فرد فرد من مدلول الخوف، وهى قراءة الزهري، وعيسى الثقفي، ويعقوب.
٣- بالرفع من غير تنوين، على إعمال «لا» عمل «ليس»، وحذف التنوين تخفيفا لكثرة الاستعمال، وهى قراءة ابن محيصن، وعلى.


الصفحة التالية
Icon