الباري تعالى أريد به الرجوع عن العقوبة الى المغفرة والفاء للدلالة على ترتبه على تلقى الكلمات المتضمن لمعنى التوبة وتمام التوبة من العبد بالندم على ما كان وبترك الذنب الآن وبالعزم على ان لا يعود اليه في مستأنف الزمان وبرد مظالم العباد وبإرضاء الخصم بايصال حقه اليه باليد والاعتذار منه باللسان واكتفى بذكر آدم عليه السلام لان حواء كانت تابعة له في الحكم ولذلك طوى ذكر النساء في اكثر القرآن والسنن إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرجاع على عباده بالمغفرة او الذي يكثر اعانتهم على التوبة الرَّحِيمُ المبالغ في الرحمة وفي الجمع بين الوصفين وعد بليغ للتائب بالإحسان مع العفو والغفران والجملة تعليل لقوله تعالى فَتابَ عَلَيْهِ قال في المثنوى
مركب توبه عجائب مركبست | بر فلك تازد بيك لحظه ز پست «١» |
چون برارند از پشيمانى حنين | عرش لرزد از انين المذنبين «٢» |
چون خدا خواهد كه مان يارى كند | ميل ما را جانب زارى كند «٣» |
اى خنك چشمى كه آن كريان اوست | وى همايون دل كه آن بريان اوست |
آخر هر كريه آخر خنده ايست | مرد آخر بين مبارك بنده ايست |
باش چون دولاب نالان چشم تر | تا ز صحن جان بر رويد خضر |
(١) در أوائل دفتر ششم در بيان حكايت آن صياد كه إلخ
(٢) در اواخر دفتر ششم در بيان استمداد عارف إلخ)
(٣) در أوائل دفتر يكم در بيان كژ ماندن دهان آن مرد إلخ
(٢) در اواخر دفتر ششم در بيان استمداد عارف إلخ)
(٣) در أوائل دفتر يكم در بيان كژ ماندن دهان آن مرد إلخ