وكان يقول ليس للعالم اله حتى يكون له عليكم امر ونهى او يبعث إليكم رسولا بل المربى لكم والمحسن إليكم أنا لا غيرى قال بعضهم كان ينبغى له عند ظهور ذله وعجزه بانقلاب العصا حية ان لا يقول ذلك القول فكأنه صار فى ذلك الوقت كالمعتوه الذي لا يدرى ما يقول (امام قشيرى رحمه الله) در لطائف آورده كه إبليس اين سخن شنيده كفت مرا طاقت اين سخن نيست من دعوئ خيريت كفتم بر آدم اين همه بلا بمن رسيد او كه چنين لاف ميزند تا كار او بكجا رسد. قال بعض العارفين لم يدع أحد من الخلائق من الكمال ما ادعاه ادعاه الإنسان فانه ادعى الربوبية وقال أنا ربكم الأعلى وإبليس تبرأ منها وقال انى أخاف الله فلم يدع مرتبة ليست له قط اى انه على جناح واحد وهو الجلال فقط وكذا الملك فانه على الجمال المحض بخلاف الإنسان فانه مخلوق باليدين. شيخ ركن الدين علاء الدولة سمنانى قدس سره فرموده كه وقتى مرا حال كرم بود بزيارت حسين منصور حلاج رفتم چون مراقبه كردم روح او را در مقام عالى يافتم از عليين مناجات كردم كه خدايا اين چهـ حالتست كه فرعون انا ربكم ومنصور انا الحق كفت هر دو يك دعوى كردند روح حسين در عليين است وجان فرعون در سجين بسر من ندا رسيد كه فرعون بخود بينى در افتاده همه خود را ديد وما را كم كرد وحسين ما را ديد وخود را كم كرد پس در ميان فرق بسيار است (وفى المثنوى)
كفت فرعونى انا الحق كشت پست | كفت منصورى انا الحق وبرست |
ان أنارا لعنت الله در عقب | واين أنارا رحمت الله اى محب |
زانكه او سنك سيه بود اين عقيق | آن عدوى نور بود واين عشيق |
اين انا هو بود در سراى فضول | نه زراى اتحاد واز حلول |