على خزاعة قال الكاشفى [ديكر از عهدها ميان پيغمبر وقريش آن بود كه حلفا يكديكر را نرنجانند وبر قتال ايشان با يكديكر مظاهره نكنند قريش ببني بكر را كه حلفاء ايشان بودند بسلاح ومرد مدد دادند با بنى خزاعه كه حلفاى رسول بودند جنك كردند] وَهَمُّوا [وقصد كردند مشركان] بِإِخْراجِ الرَّسُولِ حين تشاوروا فى امره بدار الندوة فيكون نعيا عليهم جنايتهم القديمة وقيل هم اليهود نكثوا عهد الرسول وهموا بإخراجه من المدينة وَهُمْ بَدَؤُكُمْ اى بدأوا نقض العهد بالمعاداة والمقاتلة أَوَّلَ مَرَّةٍ لان رسول الله ﷺ جاءهم اولا بالكتاب المبين وتحداهم به فعدلوا عن المحاجة لعجزهم عنها الى المقاتلة فما يمنعكم ان تعارضوهم وتصادموهم أَتَخْشَوْنَهُمْ أتتركون قتالهم خشية ان ينالكم مكروه منهم فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ فقاتلوا أعداءه ولا تتركوا امره. قوله فالله مبتدأ خبره أحق وان تخشوه بدل من الله اى أي خشية أحق من خشيتهم فان تخشوه فى موضع رفع ويجوز ان يكون فى موضع نصب او جر على الخلاف إذا حذف حرف الجر وتقديره بان تخشوه اى أحق من غيره بان تخشوه إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فان قضية الايمان ان لا يخشى الا منه قال فى التأويلات النجمية أتخشون فوات حظوظ النفس فى اجتهادها وخشية فوات حقوق الله والوصول اليه اولى ان كنتم مؤمنين بالوصول اليه قاتِلُوهُمْ [كارزار كنيد با مشركان] يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ يعنى [بشمشيرهاى شما مقتول شوند] وَيُخْزِهِمْ [ورسوا سازد شان بمقهوريت ومغلوبيت] وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ اى يجعلكم جميعا غالبين عليهم أجمعين ولذلك اخر عن التعذيب وَيَشْفِ [شفا بخشد] صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ممن لم يشهد القتال وهم خزاعة قال ابن عباس رضى الله عنهما هم بطن من اليمن وسبأ قدموا مكة فاسلموا فلقوا من أهلها أذى كثيرا فبعثوا الى رسول الله ﷺ يشكون اليه فقال عليه السلام (ابشروا فان الفرج قريب) : قال الحافظ
آنكه پيرانه سرم صحبت يوسف بنواخت | اجر صبريست كه در كلبه احزان كردم |