والقراءة الأولى لنافع والكسائي والثانية لغيرهما إِنَّ رَبَّكَ يا محمد هُوَ الْقَوِيُّ القادر على كل شىء الْعَزِيزُ الغالب عليه لا غيره وقال الكاشفى هُوَ الْقَوِيُّ [اوست توانا بنجات مؤمنان الْعَزِيزُ غالب بر دشمنان بر هلاك ايشان] ولكون الاخبار بتنجية الأولياء لا سيما عند الانباء بحلول العذاب أهم ذكرها اولا ثم اخبر بهلاك الأعداء فقال وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنفسهم الصَّيْحَةُ اى صيحة جبرائيل عليه السلام وهو فاعل أخذ والموصول مفعوله والصيحة فعلة تدل على المرة من الصياح وهو الصوت الشديد يقال صاح يصيح صياحا اى صوت بقوة وفى سورة الأعراف فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ اى الزلزلة ولعلها وقعت عقيب الصيحة المستتبعة لتموج الهواء قال الكاشفى [در زاد المسير آورده كه در آن سه روز كه وعده حيات داشتند در خانهاى خود ساكن شده قبرها كنديدند ومنتظر عذاب مى بودند چون روز چهارم آفتاب طالع شده وعذاب نيامد از منازل بيرون آمده يكديكر را مى خواندند واستهزا ميكردند كه ناكاه جبرائيل بر صورت اصل خويش پايش بر زمين وسر بر آسمان پرهاى خويش نشر كرده از مشرق تا مغرب پايهاى وى زرد وبالهايش سبز ودندانهاى سفيد وبراق و پيشانى با جلا ونورانى ورخسارى برافروخته وموى سروى سرخ برنك مرجان ظاهر شده وأوفق را بپوشيد وقوم ثمود آن حالرا مشاهده نمودند وروى بمساكن نهاده بقبور در آمدند جبرائيل نعره زد كه موتوا عليكم لعنة الله بيكبار همه مردند وزلزله در خانها افتاده سقفها بر ايشان فرود آمد] فَأَصْبَحُوا اى صاروا فِي دِيارِهِمْ فى بلادهم او فى مساكنهم جاثِمِينَ خامدين ميتين لا تحركون والمراد كونهم كذلك عند ابتداء نزول العذاب بهم من غير اضطراب وحركة كما يكون ذلك عند الموت المعتاد. ولا يخفى ما فيه من الدلالة على شدة الاخذ وسرعته اللهم انا نعوذ بك من حلول غضبك. وجثومهم سقوطهم على وجوههم او الجثوم السكون يقال للطير إذا باتت فى او كارها جثمت ثم ان العرب أطلقوا هذا اللفظ على ما لا يتحرك من الموت قال فى بحر العلوم يقال الناس جثم اى قعود لا حراك بهم ولا ينبسون بنبسة ومنه المجثمة التي نهى الشرع عنها وهى البهيمة تربط وتوجمع قوائمها لترمى: وفى المثنوى
شحنه قهر خدا ايشان بجست | خونبهاى اشترى شهرى درست |
چون همه در نااميدى سر زدند | همچواشتر در دو زانو آمدند |
در نبى آورد جبريل أمين | شرح اين زانو زدن را جاثمين |
زانو آندم زن كه تعليمت كنند | وز چنين زانو زدن بيمت كنند |